نقابيون يتهمون موظفاً شبحاً بغرفة الصناعة التقليدية بالقنيطرة بنسج إتهامات باطلة في حق زملائهم بغرفة طنجة
زنقة 20. القنيطرة
أطلق أحد الموظفين الأشباح بغرفة الصناعة التقليدية بالقنيطرة، سلسلة من الهجومات اللفظية في مختلف الجهات، حيث لم تسلم منها لا الحكومة ولا مؤسسات الدولة لتشمل القطاع الذي يشتغل به كشبح دون أن يحضر لمقر عمله بشكل منتظم.
وشرع ذات الشخص في كيل إتهامات واهية حسب بلاغ نقابي، حول ممارسات مسلسل تعسفي وهمي من قبل إدارة غرفة للصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ مستغلا بعض المنابر الإعلامية الالكترونية لنشر الأباطيل والأكاذيب والغوغائية والتطاول على غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة،وهي هيئة منتخبة وجهازا إدارياً.
وأعلن نقابيون، زيف إدعاءات هذا النقابي المزيف، مشددين على أنهم أبرياء مما تلفظ به في حق منتخبي غرفة الصناعة التقليدية؛ مؤكدين للرأي العام أن الشخص المذكور قد دأب منذ مدة على إطلاق تهم لا أساس لها من الصحة، وأن ما يسميه بحالة الاحتقان غير موجودة إطلاقا بمؤسسة الصناع التقليديين.
هؤلاء النقابيون عبروا في بلاغ لهم مرفق بلائحة تضم توقيعات معززة بالأسماء؛ عن أسفهم الشديد لإنجرار بعض موظفات الغرفة بملحقة تطوان إلى ما يسعى إليه الشخص المذكور من أهداف لا تمت بصلة إلى نبل العمل النقابي.
وابرز الموقعون في السياق ذاته على متن بلاغ توصل منبر Rue20 بنسخة منه؛ أن حقوق موظفي الغرفة وموظفاتها مصونة ولم يتعرضوا لأي تعسف أو تضييق، فيما يبقى من واجباتهم الحرص على أداء مهامهم في تنفيذ برامج الغرفة الهادفة إلى خدمة قضايا الصانعات والصناع التقليديين بالجهة.
واكد الموقعون على البلاف؛ بأن جميع القرارات بالغرفة، يتم اتخاذها من طرف الجهاز المنتخب وعلى رأسه الجمعية العامة للغرفة ؛ وبأن قرار إعادة انتشار الموظفين، هو قرار صادر عن الجمعية العامة للغرفة، وذلك للحاجة الملحة، على اعتبار أن ملحقتي الغرفة بالحسيمة والقصر الكبير لا تتوفران على أي موظف للغرفة بهما فيما لا يتواجد بملحقتي شفشاون والعرائش سوى موظف واحد بكل منهما.
كما اشاروا إلى أن الأجهزة المنتخبة للغرفة بتنسيق مع الجهاز الإداري، وحدها من تملك الصلاحية في بلورة كيفية تنفيذه ولا دخل لشخص أو أشخاص خارج جسم الغرفة في ذلك ؛ داعين في ذات الصدد الأجهزة المختصة بالغرفة إلى معالجة حالة الإنحراف الموجودة بمكتب الغرفة بأصيلة وبحالة أخرى بملحقة وزان، بما يراعي القوانين والقواعد الجاري بها العمل.
إلى ذلك خلص الموقعون؛ بتقديم الشكر لغالبية موظفات وموظفي الغرفة، الذين يعملون بتفان وجدية في سبيل النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بجهة تطوان الحسيمة؛ ملفتين في الآن نفسه أنه لا أحد وتحت أي غطاء، باستطاعته ان يثني موظفي الغرفة من مواصلة القيام بواجباتهم تجاه الصانعات والصناع وتوفير الخدمات الإدارية لهم في كافة ملحقات الغرفة بالجهة.