قمة المرأة التجمعية تلامس تعزيز الحقوق الإقتصادية والإجتماعية وأخنوش يحدد يونيو تاريخاً لإصدار الكتاب الأبيض حول إجتهادات ومقترحات تعديل مدونة الأسرة

زنقة 20. مراكش

وضع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اجل متم شهر يونيو ‏القادم كأجل لإصدار الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، لـ”كتاب أبيض”، ‏يتضمن إلى جانب خلاصات النقاشات والتوصيات المتعلقة بالصيغة الجديدة ‏لمدونة الأسرة، المقترحات الكفيلة بتحيين الرزنامة القانونية الخاصة بالمرأة، ‏وبإدماج مقاربة النوع في مختلف السياسات العمومية. وقال أخنوش، في كلمة له ‏في افتتاح قمة المرأة التجمعية، اليوم السبت بمراكش، أن الحزب سيترافع عن ‏هذا الكتاب بعد تبنيه من لدن المكتب السياسي للحزب، واصفا إياه بـ”لعرض ‏السياسي والأرضية الترافعية للتجمع الوطني للأحرار فيما يخص قضية المرأة”.‏

وافتتحت أشغال القمة بكلمة ألقتها مريم الرميلي، رئيسة المرأة التجمعية بجهة مراكش اسفي، التي أكدت أن القمة الثانية للفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، تنعقد اليوم بهدف مناقشة وتبادل الآراء حول تمكين المرأة المغربية، اقتصاديا واجتماعيا.

وضمن سلسلة المداخلات، أكدت أمينة بنخضرة، رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، “أنه بعد انتخاب الأخ عزيز أخنوش رئيسا للحزب، أعطى أهمية قصوى لتنظيم كافة قطاعات الحزب وتم إحداث هيكل وطني خاص بالنساء كسابقة من نوعها”. وشددت على ضرورة عمل الحكومة والأحزاب والمنظمات النسائية والمجتمع، مدنيا وفقهيا، على مواكبة كل التحديات، من أجل تجاوز ھذه النواقص التي تعرقل بلوغ المساواة بین الرجل والمرأة.

وخلال نفس الجلسة الافتتاحية، شددت السيدة عيساتا تال سال، وزيرة الخارجية السنغالية، في مداخلة لها، على الدور الكبير الذي يلعبه صاحب جلالة الملك محمد السادس، واعتبرت انه ليس أمير المؤمنين بالمغرب فقط، بل يعد أميرا للمؤمنين لدى المكون المسلم في السنغال أيضا.

ومن جانبها نوهت فاطمةالزهراء عمور، عضو المكتب السياسي، أن المرأة المغربية عموما قد حققت إنجازات مهمة في مختلف الميادين وعلى جميع الأصعدة، بفضل العناية الملكية السامية، مؤكدة على وجوب عقد العزم من أجل مضاعفة الجهود لتثمين هذه المكاسب، بمساهمة كل أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، كل من موقعه، لإنجاح تنزيل تصورات جلالة الملك.

وتجدر الإشارة إلى أن القمة الثانية للمرأة التجمعية، التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، تعرف مشاركة 1600 امرأة تجمعية إلى جانب شخصيات سياسية مغربية وأجنبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد