أسرار قطاع الطاقة المغربي عند الفرنسيس..وزيرة الطاقة ليلى بنعلي تفوت قطاع سيادي للدولة المغربية لشركة تواصل فرنسية

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي يحيط الملك محمد السادس قطاع الطاقة بعناية وإهتمام خاص، مع التطور الهائل للمملكة إقليمياً وعالمياً في القطاع، سواءاً في مجال الإنتقال الطاقي للطاقات البديلة أو إنخراط المملكة في مشروع القرن للربط الغازي بين نيجيريا والمغرب، وكذا القدرات الطاقية للمملكة في ظل المؤشرات المشجعة لبلادنا، فإن بعض الوزراء على قلتهم، أصبحوا يشكلون تهديداً للسيادة الطاقية للمملكة.

فوزيرة الطاقة ليلى بنعلي، يبدو أنها تضرب كل هذا بتفويت صفقة التواصل لشركة فرنسية، يرأسها مواطن فرنسي مع كل ما يحمله هذا التفويت من أهمية الأسرار السيادية لقطاع جد حيوي للبلاد يطلع عليها شخص أجنبي، بينما يتطلع المغرب لأن يصبح من اللاعبين الكبار في قطاع الطاقة خلال العقود المقبلة.

ويتسائل المتتبعون عن السر وراء إختيار هذه الوزيرة لشركة أجنبية في قطاع سيادي، وإطلاع هذه الشركة على كل ما يتعلق بالقطاع، خاصة وأن قطاع التواصل يتطلب الحصول على تفاصيل دقيقة للقطاع، من أجل بناء إستراتيجية تواصلية.

ففيما إختار وزراء كثر في الحكومة، حماية سيادة القطاعات التي يشرفون عليها، من خلال سلك مساطر تحمي سيادة البلاد بخصوص قطاع التواصل، فإن وزيرة الطاقة إختارت العكس، وهو ما يضع سيادة قطاع الطاقة المغربي على المحك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد