بولا أحمد تينوبو رئيساً لنيجيريا خلفاً لأحمد بوهاري.. ما تأثير ذلك على العلاقات مع المغرب ؟

زنقة 20 | الرباط

فاز بولا احمد تينوبو الشخصية السياسية النافذة والمثيرة للجدل ، الاربعاء بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا.

في سن السبعين انتخب من حمل لقب “العراب” و”صانع الملوك” أو حتى “الزعيم” بسبب نفوذه الكبير، من الدورة الأولى على رأس أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان بفارق كبير يقدر بمليوني صوت على المرشحين الآخرين، بحسب نتائج اللجنة الوطنية الانتخابية.

وقال متوجها لانصاره الذين تجمعوا ليلا امام مقر حملته في ابوجا “يشرفني أنكم انتخبتموني لخدمة وطننا الحبيب” مشيدا ب”فوز الديموقراطية”.

في المقابل ندد خصماه الرئيسيان بالتزوير “الكبير” خلال الاقتراع وطالبا بإلغاء النتائج، مما قد يفتح الباب أمام شكاوى قضائية في الأيام المقبلة.

و سبق لبولا أحمد تينوبو أن صرح في وقت سابق أن نيجيريا يمكن أن تبني أمة مثل المغرب.

وصرح تينوبو، الذي برز اسمه كمرشح للانتخابات الرئاسية، خلال الانتخابات التمهيدية، في خطاب سابق ألقاه بهذه المناسبة إن “نيجيريا يمكن أن تبني أمة مثل المغرب، لتخطي الصعوبات التي تعاني منها البلاد”.

وتعيش العلاقات المغربية النيجيرية مدا و جزرا بسبب قضية الصحراء المغربية بالأساس.

و لعل المشروع الضخم المرتقب و المتعلق بخط أنبوب الغاز الرابط بين البلدين، سيساهم في تقوية العلاقات بين البلدين والتي توطدت نوعا ما في عهد الرئيس الاسبق أحمد بوهاري.

وزير النفط النيجري تيمبيري سيلفا صرح اليوم الأربعاء لوكالة فرانس برس أن المشروع حاليا “في مرحلة التخطيط ودراسات الجدوى، وبعد الانتهاء منها سوف ننتقل للدراسات الهندسية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد