زنقة 20 | الرباط
أثارت تصريحات مديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة السيمو ، جدلا واسعا بالجزائر ، حينما تحدثت عن أن المغرب يملك وثائق تؤكد أن الصحراء الشرقية بالجزائر حاليا هي أراض مغربية.
مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة سيمو، وخلال مشاركتها في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “الوثائق الملكية، مؤسسة في خدمة تاريخ المغرب”، أكدت بالوثائق بحق المملكة في الصحراء الشرقية التي تعد عمق الاراضي الجزائرية، كما هو الحال بالنسبة للصحراء الغربية.
واشارت مديرة الوثائق الملكية المغربية، إلى أن الوثائق التي بحوزة الرباط تؤكد هذا الحق.
و تقول مديرة الوثائق الملكية المغربية، بهيجة السيمو ان ما لديها من وثائق تضم عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود، منذ العصور الماضية وإلى اليوم” بالاضافة الى المرسلات والبيعات.
واعتبرت السيمو “الصحراء الشرقية (جنوب غرب الجزائر الحالية ومركزها مدينة تندوف الحدودية)، أرض مغربية، وقالت انها تستند الى وثائق عن الصحراء (الغربية والشرقية) من دول أوروبية تلك الوثائق حسب ادعاء ومزاعم السيمو تؤكد مغربية الصحراء، كما تؤكد أيضا مغربية الصحراء الشرقية
و أكدت أن العديد من الوثائق الملكية تؤكد “بحجج لا لبس فيها” أن تاريخ المغرب ضارب الجذور في عمق أقاليمه الصحراوية.
وأبرزت أن هذه الوثائق الأرشيفية،” تشكل شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء من خلال ما تتضمنه من نصوص بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين “.