زنقة 20 ا علي التومي
ندد حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، بالقرار المستفز للإتحاد الأوروبي حول ملف حقوق الأنسان بالمغرب، مفندا بشدة كل المغالطات التي جاء على أساسها هذا القرار.
وأوضح ولد الرشيد في تصريح للصحافة على هامش أشغال دورة فبراير للمجلس الجماعي، أن “القرار يفتقد للمشروعية والإنسجام واتخذ ضد دولة سائرة في الطريق الصحيح على أكثر من صعيد ولها مؤسسات حقوقية مستقلة مضبوطة، مشيرا بالقول “إننا كمغاربة وممثلين للساكنة بهذه الربوع نرفض بشدة التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة لاتحتاج لتوصية من أي طرف كان”.
وأكد ولد الرشيد “تأييد المجلس الجماعي للعيون لقرار البرلمان المغربي الأخير ضد البرلمان الأوروبي” ؛ معتبرا أنه “الرد الصحيح والحازم الذي كان ينتظر أن يتخذ خصوصا حينما تمس المصالح العليا لوحدتنا الترابية و المصالح العليا لمملكتنا الشريفة”.
رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، قال في ذات السياق ” إنه يجب على البرلمان الأوروبي أن يكون حذرا في علاقته مع بلد المغرب الذي لطالما كان له الفضل عليه في كثير من القضايا والإتفاقيات التجارية والإقتصادية والبحرية وغيرها”.
وأشار ولد الرشيد إلى أن “البرلمان الأوروبي ليس بمنأى عن بقية الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، ملفتا أن “معظم دوله تتخبط منذ فترة في قضايا مست حقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بظاهرة العنصرية ضد الافارقة وفي قضايا المهاجرين العرب والمواقف المتذبذبة في القضية الفلسطينية, والحرب الأوكرانية التي أبانت عن الوجه الحقيقي لبرلمان الاوروبي الذي لاتحركه سوى المصلحة الخاصة والتحامل على الدول الصاعدة نحو التقدم والإزدهار” .