زنقة20ا الرباط
جدَّدَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والإشتراكية رفضَهُ الشديد للتطاول على الشؤون الداخلية للمغرب من قِبل البرلمان الأوروبي.
وأوضح الحزب في بلاغ له عقب إنعقادج اجتماع مكتبه السياسي، أن الموقف الصادر عن البرلمان الأوربي حَــــرّكـتهُ جهات يُـــزعجها الدورُ المتصاعد للمغرب إقليميا ودوليا والتنويعُ المتنامي والسيادي لعلاقاته وشراكاته، والذي وقفت وراءهُ عناصرُ مُعادية للمغرب، وانصاعت لــــمغالطاته مكوناتٌ أخرى للبرلمان الأوروبي.
ويؤكد حزب التقدم والاشتراكية في بلاغه على أنّ البرلمان الأوروبي، من خلال خطوته السلبية تُجاه المغرب، قد استهدفَ شريكا قويّا وإيجابياّ وذا مصداقية، يعتبر مسارُه الديموقراطي والحقوقي متميزًا ومتقدمًا في محيطه الإقليمي والقاري، وله أدورٌ لا غِـــنَــــى عنها في تعزيز عواملِ الاستقرار والسلم إقليميا ودوليا.
في هذا السياق، جدَّد حزبُ التقدم والاشتراكية تأكيده على أن كافةَ مكوناتِ الشعب المغربي وقواه الحية ومؤسساتِهِ ليست في حاجةٍ إلى من يَنُوبُ عنها في مواصلة المسار التنموي والديموقراطي والحقوقي الوطني، بشكلٍ حر ومستقل.
وأشار إلى أن “هذا المسار، وكما أكد على ذلك حزبُ التقدم والاشتراكية دائماً، بِقَدرِ ما يستحق الاعتزاز بمكتسباته الكبيرة، بِـــقَدرِ ما تقتضي نقائصُهُ مُواصلةَ النضال من أجل تَجاوزها.
ودعا الحزب إلى تمتينُ الجبهة الداخلية، من خلال تقوية قدراتنا الاقتصادية الوطنية، وإقرار العدالة الاجتماعية، وبثِّ نَفَسٍ ديموقراطي أقوى في الحياة العامة، وتوسيعِ فضاءِ الحقوق والحريات، مع تصفية الأجواء وإيجاد الأسلوب المناسب لِــــــطَــــيِّ بعض الملفات العالقة، سواء الـــمتصلة بالصحافة أو بالحركات الاجتماعية.