زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب – الاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، أن البرلمان الأوربي يحتضن لجنة خاصة مهتمة بدعم جبهة البوليساريو.
و قال حداد، الذي حل اليوم الثلاثاء، ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “قرار البرلمان الأوروبي : التفاف حول جميع الآليات المؤسساتية للحوار والتنسيق، وتسييس لقضايا تدخل ضمن اختصاص القضاء” أن اللجنة غير قانونية لأنها لا تعالج قضايا موضوعاتية بل سياسية مطروحة أمام الأمم المتحدة.
و ذكر حداد أن الأشخاص الذين يمثلون هذه اللجنة يحملون شارة السفارة الجزائرية بشكل رسمي و دائم ، عكس البرلمانيين المغاربة الذين يضطرون في كل مرة إلى تقديم طلب للحصول على “البادج”.
حداد ، كشف عن وجود 400 محاولة تعديلات ضد المغرب منذ 2016 ، وممولة من طرف الجزائر.
و ذكر ذات المتحدث أن هناك برلمانيين أوربيين يتلقون الدعم من الجزائر ، و مهمتهم الوحيدة هي مهاجمة المغرب.
حداد قال أن الليبراليين الفرنسيين كان لهم دور حاسم في تبني القرار غير الملزم للمغرب.
و كشف حداد أن الفرنسي ستفيان سيجورن، زعيم مجموعة “تجديد أوروبا” في البرلمان الأوروبي، والمقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون ، هو مهندس و القوة الضاربة وراء القرار الأوربي.
و أشار حداد إلى أن ذات الشخص هو الذي كلفه ماكرون لإعادة صياغة أرضية حركة الجمهورية إلى الأمام لتتحول فيما بعد إلى حزب النهضة.
حداد قال أن الأمر فاجأ المغاربة ، لأن حزب تجديد أوربا “رينيو” معتدل و مساند دائما للمغرب ، والجميع كان يظن أن الفرنسيين شركاء حقيقيين للمملكة.