زنقة 20 ا الرباط
قال الشيخ محمد الفيزازي إن نظام تبون بالجزائر قد حول التظاهرة الرياضية “الشان” إلى منبرا لمهاجمة المملكة المغربية الشريفة وإعلان حرب على دول الجوار من خلال عرس رياضي اصاب جماهير العالم بالإشمئزاز.
وأضاف الفيزازي في حديث بثه مؤخرا على المباشر بقناته على اليوتوب بأن ماوقع “بالشان” الجزائري قد اثبت من جديد للعالم أجمع مصداقية مقولة جلالة المغفور له الحسن الثاني ،”لا نَنْتَظِر من العالم أن يَعترفَ بصحرائنا المغربية.. بل كنا نريد أن يعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار”.
وعلق الفيزازي على تصريحات حفيذ مانديلا في افتتاح “الشان” بالجزائر حول قضية الصحراء المغربية بالرخصية والمدفوعة الثمن سلفا لشخص مجرم متهم بالرشوة والإغتصاب بجنوب إفريقيا تحول لاحقا إلى سمسار يتاجر بإسم جده “نيلسون مانديلا”.
وأبدى الشيخ والإمام محمد الفيزازي أسفه الشديد على الشعب الجزائري المقهور و الذي بات ضحية لأوهام عبد المجيد تبون خاصة في الدفاع عن القضية الفلسطينية واصفا إياه “بالعاهرة التي تحاضر في الناس بالشرف والعفاف وهي عاهرة”.
واعتبر الفيزازي أن نظام تبون نظام مجرم ونظام منافق يبيع الوهم لشعبه على انه يدعم الشعب للفلسطيني، بينما في الخقيقة يعترف بإسرائيل ويدعم حلفاء إسرائيل، حيث يسكت عن جرائم “مثلث الشيطان” الذي يضم سوريا وإيران وحزب الله وهم اخطر اعداء الأمة و عصابة الروافد أعداء أهل السنة.
وتابع الفيزازي أن نظام الكابرانات يتخذ من شعار القضية الفلسطينية وسيلة لتمويه الشعب الجزائري والحقيقة المرة أن دولة الجزائر اولى بالتحرير من الشعب الفلسطيني، ملفتا بأن الشعب الجزائري يعيش تحت إحتلال عصابة تبون.
ولم يخفي الشيخ الفيزازي اسفه الشديد من أن يرى خلال السنوات إحتفال العائلات الجزائرية بأعياد الشيعة وضرب اجسادهم بالسيوف والعصي من خلال إستقدام ائمة من إيران وحزب الله نظرا لعلاقة عصابة العسكر بمحور الشر الذي تقوده إيران.
وفي الأخير ابدى الإمام المغربي الشيخ محمد الفيزازي إستغرابه من هرولة نظام تبون لمعانقة فرنسا في الوقت الذي لازالت فرنسا تحتفظ بما يفوق 18 ألف جمجمة من المجاهدين الأحرار والعلماء من الشرفاء الجزائرين بمتاحف باريس.
إلى ذلك شبه الفيزازي نظام تبون “بنظام الفتنة” مشيرا في الآن نفسه إلى ان هذا النظام هو نفسه من يغذي الفتنة بالعالم العربي والإسلامي؛ وهو نظام عسكري لايحظى بحكم شرعي وليس بنظام قانوني، وهو النظام الذي بادر إلى إشعال الفتنة بين الشعبين الجزائري والظغربي عبر خلق جمهورية وهمية بتندوف ثم عبر إغلاق الحدود، ثم إغلاق الأجواء، وإغلاق انبوب الغاز، وهو النظام الذي يدعم الحرب على المغرب مستغلا في ذلك عائدات البترول والغاز من أموال الشعب الجزائري الجائع.