زنقة 20 | الرباط
قال وزير الطاقة السابق عزيز رباح، إن المغرب منفتح على تنويع الشراكات مع جميع دول العالم في إطار “رابح – رابح”، والتأكيد على السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وتحدث رباح في حوار مع “سبوتنيك” الروسية عن العديد من الملفات المرتبطة باستقالته من حزب العدالة والتنمية ومبادرة “الوطن أولا ودائما”، وكذلك عن توجهات المغرب الاستراتيجية والاقتصادية.
رباح قال أنه يجب التمييز بين التبادل التجاري العادي، وهو يتم بين الدول حتى المتخاصمة، والأمر الثاني ما يرتبط بالشراكات الاستراتيجية.
واعتبر الوزير الأسبق ، أن قضية الصحراء والوحدة الترابية هي المعيار الأساسي للعلاقات الاستراتيجية، خاصة أن المغرب لديه ثلاثة مقدسات في علاقاته الدولية: سيادة الدولة ووحدتها وأمنها.
و أكد أنه مع الدول التي تعاندنا فإن المغرب لا يمارس نفس الأسلوب الذي تمارسه هذه الدول، حيث يحرص على الإبقاء على الثلاثية التي هي أساس لأي شراكات استراتيجية.
رباح قال أنه حينما كان وزيرا في الحكومة، كان يؤكد دائما أنه لا يجب أن تفوز شركة بمشروع ضمن شراكات اقتصادية وهذه الشركة تنتمي لدولة تمول الانفصال أو تدعمه، ولا يمكن استغلال الثروات أو المعادن وتستفيد منها بعض الشركات المنتمية لدول تعاند سيادة ووحدة المغرب.