زنقة 20 ا الرباط
أكد رشيد حموني رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، أن ” حزب التقدم والاشتراكية يضم صوته عاليا إلى الاجماع الوطني الرافض لادعاءات البرلمان الأوروبي، الرافض للموقف السلبي الذي اتخذه إزاء المغرب”، مشيرا إلى أن هذا “الموقف الذي أكد أن الجهات التي تقف وراء تحريكه معروفة بعداءها للمغرب وسعيها بكل الأساليب والمغالطات نحو الاساءة إليه والاضرار بصورته”.
وأضاف حموني في جلسة عمومية مشتركة لمجلي البرلمان من أجل التداول حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة، اليوم الإثنين، أن “مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، وأن حقوق الانسان وحرية التعبير يتخذها البرلمان الأوروبي مطية في التهجم غير المقبول ومحاولة قديمة جديدة لابتزاز المغرب سياسيا والتحامل عليه من أطراف مع الأسف كنا نعتبرها صديقة داخل الاتحاد”.
وندد حموني بـ”انسياق أوساط عديدة في البرلمان الأوروبي مع هذا التوجه المسيء لسمعة المغرب ومصالحه وإلى وضعية الشراكة الاستراتيجية التي تجمعه مع الاتحاد الأوروبي”.
واعتبر حموني أن “الانسياق وراء موقف غير سوي لم يستحضر مواقف سابقة للاتحاد الأوروبي نفسه عندما اعتبر في مناسبات عديدة أن المغرب هو صاحب الرصيد الأكثر تقدما في محيطه الاقليمي في مجال حقوق الانسان والحريات والديموقراطية”.
واستغرب حموني قائلا أن “هذا التحول الغريب في رأي البرلمان الأوروبي لم يكترث للدور الاستراتيجي للمغرب بالنسبة لأوروبا في علاقاتها وشراكاتها جنوبا”.
وطالب رئيس الفريق التقدمي بـ “طي المترفع وبالأسلوب المناسب لبعض الملفات التي يستغلها الخصوم لمهاجمة بلادنا، حيث أن هذه الخطوة هي السبيل الأنجع لرفع التحديات الوطنية الداخلية وأفضل جواب على الأطراف المناوئة لبلادنا”. مشددا على أن “المغرب سوف يظل صامدا في مواجهة كل الاساءات والمناورات المغرضة وسيواصل مساره بثقة أكبر بقيادته وتلاحم أكبر بين شعبه ومؤسساته”.