رئيس فريق الأحرار لـRue20: المغرب يتعرض لاستهداف بسبب تنويع الشراكات و البرلمان الأوربي تطاول على السيادة الوطنية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
حول موقف فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب من قرار البرلمان الأوروبي، الذي تم التصويت عليه أمس، والقاضي بـ”بإدانة المغرب بخصوص التضييق على حرية التعبير والصحافة”، اعتبر رئيس الفريق التجمعي بمجلس النواب، محمد غياث، أن “الأمر لايعدو مجرد فقاعة إعلامية وسياسية تحاول تصدير أزمة البرلمان الأوربي إلى بلدنا، فلا قيمة إلزامية للقرار ولا مشروعية دولية له باستثناء خدمته لأجندات مشبوهة ومعادية لمصالحنا الوطنية”، مشيرا إلى أن “حزب التجمع الوطني للأحرار لن يتنازل عن التوجه الحداثي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس”.
وأكد غياث في تصريح لموقع Rue20، أن “الفريق البرلماني التابع لحزب التجمع الوطني للأحرار يعبر عن إستهجانه العميق وقلقه البالغ من التحول الذي طرأ على مواقف البرلمان الأوربي بعدما تحول إلى رهينة بيد من مجموعة من النواب متعددي المشارب وفاقدي الانسجام تملك أجندة مشبوهة”.
وشدد غياث أن “الفريق يعبر أيضا عن رفضه القاطع لتطاول البرلمان الأوروبي على سيادتنا الداخلية ويعطي لنفسه تنقيط تجربتنا الحقوقية، ويملي على مؤسساتنا الدستورية لا سيما القضائية منها، ما ينبغي فعله، فنحن دولة ذات سيادة ولن نقبل بأي وصاية على قراراتنا السيادية”.
وعن خلفيات خلفيات التصويت على هذا القرار بالبرلمان الأوربي، أكد رئيس الفريق التجمعي، محمد غياث، أن “الأمر واضح وضوح الشمس هو استهداف وابتزاز بلدنا الذي اختار خياراته الاستراتيجية تحت قيادة لجلالة الملك وهو خيار لن يتوقف سواء كان بالحملات أو التخطيط أو التحريض، سواء تم بيافطات حقوقية أو إعلامية لسبب بسيط أن المغرب اختار طريقه بعيدا عن الوصاية”.
وتابع غياث قائلا “ينبغي أن يفهم البعض أن كل من حاول استهدف هذا الوطن فرداً كان أو دولة أو منظمة فإنه يفشل وتتبخر بسرعة احلامه في ضرب استقرارنا ووحدتنا الترابية وتختفي معه كل طموحاته الخبيثة، بينما يبقى المغرب شامخا يحقق الإنجازات المتتالية ويفرض نفسه كشريك استراتيجي موثوق به في العلاقات الدولية”.
وقال رئيس فريق الأحرار بمجلس النواب “وأكثر من ذلك فبلدنا بالنظر لخياراته الاستراتيجية وقراره بتنويع شركاءه بناء على نظارات قضيتنا الوطنية ينتظر ويتوقع مزيدا من حملات الاستهداف في المستقبل التي تستخدم وسائل وأساليب خبيثة وماكرة، ببساطة لأن المغرب هو الدولة العربية الوحيدة في شمال إفريقيا التي تمتاز بالاستقرار السياسي والاجتماعي وتنعم بنصيب كبير من الممارسة الديمقراطية وتتميز بالاستقلالية في اتخاذ قراراته السيادية، ويرسم مصيره بيده”.