زنقة20ا الرباط
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إن “فرنسا هي المسؤولة تاريخيا عما يقع من النزاع مفتعل حول الصحراء المغربية، حيث قامت بترسيم الحدود بـ”المسطرة” فيما يتعلق بالمغرب وبالبلدان الإفريقية، وهي المسؤولة عما يقع لمجتمعاتنا من مشاكل”.
وأضاف لشكر، في لقاء دراسي بمجلس النواب، اليوم الخميس، أنه “لاشك أن ماحدث في بلادنا خلال مايزيد عن عقدين من الزمن جعلنا اليوم في موقع الندية مع فرنسا، مشيرا إلى أن “حتى علاقة المغرب مع إسبانيا تغيرت ولم تعد تقتصر على التفاوض على “السردين” و”ماطشية” بل على قضايا مصيرية مشتركة”.
وأكد لشكر “لا شك أن فرنسا لم تستوعب مشروعنا التنموي وزسيادة القانون ولم تستوعب بعد مجهودات المغرب في مجال حقوق الإنسان”، مشددا على أن “فرنسا تخادع المغرب في أنها مساندته أ, أنها تظهر نوعا من الحياد في قضية الصحراء المغربية”.
وأوضح لشكر على “أن هذه الندية التي أصبحت للمغرب مع العالم الأوربي أصبحت أمرا غير مقبول في نظر الآخرين”، مضيفا أن “قدر المغرب هو أن يواجه شمالا وشرقا وجنوبا” .
وشدد الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، على أن “المشروع التنموي بالأقاليم الجنوبية مشروع نموذجي بإجماع أروبا، وحين أصبح المغرب في موقع الندية تلاشى في نظرهم كل تلك المشاريع التي قام بها المغرب في صحرائه وبدأوا بتوجيه الضربات للمملكة”.