زنقة 20 | الرباط
عبر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، رفضه التام لـ”احتضان المغرب لأي اجتماع بحضور العدو الصهيوني، الذي أعلن وزير خارجيته أن المغرب سيحتضن خلال مارس المقبل، اجتماع ما أطلق عليه قمة “النقب 2” بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية ومن ضمنها المغرب”.
البيان الختامي الصادر عن المجلس الوطني للحزب الذي وقع أمينه العام السابق عن اتفاق عودة العلاقات بين المغرب، أكد على ما أسماه ” مواقف الحزب الثابتة والراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية تجسد عمق الانتماء للأمة العربية والإسلامية والانتماء للشعور الإنساني العالمي الرافض للاحتلال ولممارساته العنصرية ودعمه اللامشروط ومساندته القوية لكفاح الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني من أجل الحرية وجلاء الاحتلال وحق العودة واسترجاع حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
الحزب أعلن “رفضه المبدئي لمسلسل التطبيع”، محذرا من “مخاطر هذا المسار على المجتمع المغربي ونسيجه الثقافي والاجتماعي والسياسي وعلى مؤسساته ومرافقه”.
كما استنكر الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين، ما وصفه بـ”حالة الهرولة التي أصابت بعض الأشخاص والجهات الثقافية والتربوية والاقتصادية والمنتخبة”.
البيجيدي عبر “عن شجبه واستنكاره الشديدين للتصريحات التي أدلى بها ممثل اسرائيل وتدخله في الشؤون الوطنية والسياسية والحزبية” في إشارة إلى تصريحات سابقة لمدير مكتب الاتصال الاسرائيلي الأسبق بالمغرب حول حزب العدالة و التنمية.