زنقة 20 | متابعة
علم موقع Rue20، أشغال بناء مسجد الكركرات بلغت مراحلها الأخيرة حيث من المرتقب أن يكون هذا الصرح الديني الواعد جاهزا أمام إستقبال الوافدين المغاربة والأجانب من المصلين خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويضم هذا الصرح الديني الكبير، الذي سيرى النور قريبا قاعة للصلاة خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، وقاعات مخصصة للوضوء ومئذنة وسكنا للإمام.
ويندرج تشييد هذا الصرح الديني الهام في إطار سياسة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى الاستجابة لحاجات المواطنين من الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي فيها.
ومن شأن هذا الصرح الديني المشيّد بـمنطقة ”الكركرات” المغربية أن يساهم في تقوية الروابط الدينية التاريخية بفاعلية متجددة، حيث سيكون مدخلا لإحقاق التنمية الاقتصادية والإجتماعية في المنطقة الحدودية بين المغرب وموريتانيا وبين المغرب وعمقه الإفريقي؛ إذ أن “المسجد” كان النواة الأولى لإعمار المدن في تاريخ الإسلام وهو الدعامة التي تستند إليها إمارة المؤمنين في النهوض بالمناطق المغربية على ممر العصور.
يذكر أن السلطات المغربية قررت تشييد مسجد كبير بمعبر الكركرات المغربي و بالقرب من الحدود الموريتانية على مساحة تبلغ 3767 مترا مربعا، وبتكلفة مالية قدرها حوالي 8.8 ملايين درهم؛ مباشرة بعد عملية ناجحة قادتها القوات المسلحة الملكية لتطهير وتأمين معبر الكركرات بشكل كامل قبل نونبر 2020.