زنقةا الرباط
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع النقابات التعليمية تحت إشراف رئيس الحكومة سيفتح المجال أمام تحفيز كل فئات الهيئة التربوية، وضمان الزمن المدرسي والمساهمة في تحسين الجودة.
وأوضح بنموسى، أن في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن “التوقيع على هذا الاتفاق تم بعد عمل استمر سنة وكان الهدف منه هو إخراج نظام أساسي جديد ينهي نظيره السابق الذي كان معمولا به منذ 2003، والذي عرف العديد من المشاكل لا تواكب الإصلاح.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه تم تحديد المبادئ التي سيتم على إثرها بناء نظام أساسي يأتي بإجراءات جد مهمة، من بينها توحيد السيرورة المهنية لكل الأطر وخلق المنافذ والجسور بين مختلفها، وإرساء هندسة تربوية جديدة تحقق التكامل والانسجام بين كل الهيئات.
وتابع بنموسى، أن “النظام الجديد سيستند أيضا على ضمان الارتقاء بالوضعية المهنية والاجتماعية والمعنوية لموظفي القطاع، وتخليق الممارسة المهنية، وتوفير نفس الضمانات من حقوق وواجبات من التوظيف إلى التقاعد لكل موظفي القطاع”.
واعتبر بنموسى أن هناك عددا من الملفات سيتم معالجتها في إطار النظام الأساسي الجديد، منها ما هو متعلق بأطر الأكاديميات بإرساء نظام موحد يفتح لهم المجال أمام كل الحقوق المضمونة، ووضع نظام للتحفيز عبر تقييم الأداء بموضوعية وشفافية بواسطة معايير قابلة للقياس، واعتماد منهجية جديدة لتحفيز الفرق التربوية.