زنقة 20 | الرباط
في أول مقابلة صحافية مع وسيلة إعلامية أجنبية منذ تعيينه رئيساً للحكومة في 7 أكتوبر 2021 ، تطرق رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، إلى ملفات عديدة في مقابلة أجرتها معه صحيفة لوبينيون الفرنسية بمدينة مراكش.
الحوار مع رئيس الحكومة تطرق إلى عديد الملفات أبرزها العلاقة بين المغرب و الإتحاد الأوربي ، و كذا العلاقات مع فرنسا بالإضافة إلى قضية الصحراء المغربية.
البداية مع العلاقات مع فرنسا، حيث أكد أخنوش، أن هناك اعتراف متزايد بسيادة المغرب على الصحراء من طرف الدول العظمى.
و في هذا الصدد قال أخنوش، أنه لا يمكن أن تبقى باريس مجرد مراقب.
وفيما يخص التعاون الاقتصادي بين البلدين في ظل الإضطرابات التي عاشتها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، أكد رئيس الحكومة أن العلاقة الاقتصادية بين البلدين “لا تتأثر مع ذلك بالاضطرابات” ، قبل أن يطمئن المستثمرين الفرنسيين بالقول: “نرحب بهم ويتم التعامل معهم على قدم المساواة مع نظرائهم من البلدان الأخرى”.
و أوضح عزيز أخنوش أنه “لم يكن هناك قط حماية خاصة بالنسبة للفرنسيين هناك ببساطة مستثمرون يهتمون بالمملكة أكثر من غيرهم وبالتالي ، فإن علاقتنا الاقتصادية مع فرنسا مهيأة للتطور أكثر في السنوات القادمة”.
وفيما يخص اتفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، طالب عزيز أخنوش بزخم جديد في العلاقات بين الجانبين.
و أكد أخنوش، أن اتفاقية الاتحاد الأوروبي والمغرب تحتاج إلى حافز جديد ، و قوة دفع جديدة في الثقة المتبادلة.
وبحسب رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، فإن المغرب هو الشريك الرئيسي للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية ، حيث تضاعفت التجارة ثلاث مرات خلال العقد الماضي لتصل إلى 45 مليار يورو في عام 2021.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي زاد بشكل كبير من صادراته واستثماراته المباشرة الى المملكة بينما صدر المغرب من جانبه ثمانية مليارات دولار – وهو رقم قياسي – من المنتجات الفلاحية والغذائية في عام 2022.
وفيما يخص الشأن الداخلي ، قال أخنوش أنه من بين أولويات الحكومة لعام 2023 ، ذكر أخنوش أن تعميم التأمين الصحي الإجباري (AMO) لجميع المغاربة وكذلك تعميم التعويضات العائلية “بداية عظيمة لإقامة الدولة الاجتماعية التي يريدها جلالة الملك محمد السادس”.