زنقة 20 | علي التومي
طالبت فعاليات بمدينة بالحسيمة، وزارة الداخلية بالتحقيق في الخروقات التي طالت معظم الأراضي و المساكن التابعة للأملاك المخزنية بالمدينة؛ بعدما أصبحت عرضة للترامي المشبوه والتفويت وابشع انواع الإستغلال الغير القانوني من قبل جهات نافذة ومسؤولين و لوبيات العقار بالمدينة.
وعبرت هذه الفعاليات؛ عن قلقها الشديد من استمرار بعض رجال السلطة والمسؤولين في استغلال مساكن تقع ضمن ما يعرف محليا ب ملك “الديرو DERO” خلف “ثانوية مولاي علي الشريف” بالحسيمة؛ رغم انتقالهم للعيش والعمل بمدن اخرى في اطار الحركة التي اجرتها وزارة لفتيت مؤخرا.
واشارت فعاليات الحسيمة في مراسلة تحصل Rue20 على نسخة منها، ان مساكن تابعة للأملاك المخزنية بماوقع استراتيجية بالمدپنة؛ قد تحولت إلى مجال خصب لكل اشكال الترامي واستغلال غير مبرر من طرف بعض رجال السلطة المحلية بالحسيمة ومسؤولين بالعديد من الأجهزة التابعة لقطاعات حساسة بالدولة.
وكانت العديد من الفعاليات بالحسيمة قد اثارت في وقت سابق ملفات بعض الأراضي التابعة للاملاك المخزنية التي يتم كرائها او تفويتها في ظروف غامضة لأشخاص نافذين وشركات؛ قبل ان ينفجر في الآونة الأخيرة ملف استغلال مساكن تابعة للأملاك المخزنية من طرف “غرباء”، ورجال سلطة ومسؤولين باجهزة حساسة بالدولة.