زنقة20ا مراكش
نظم بمراكش المنتدى الجهوي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في دورته الثالثة تحت موضوع “جهة مراكش – آسفي : فرص استثمارية جديدة” و بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش – آسفي.
ويندرج تنظيم هذا المنتدى، “في إطار المسار التنموي الذي تشهده جهة مراكش – آسفي، التي أصبحت قطبا اقتصاديا بامتياز من جهة، ومن جهة أخرى على تعبئتها الشاملة لتنزيل النموذج التنموي الجديد الذي رسم معالمه الملك محمد السادس، حيث أضحى من الضروري، تجسيدا لهذه الرؤية، إبراز كافة المؤهلات والبنيات التحتية التي تزخر بها الجهة في شتى الميادين، وجعلها قوة استثمارية جاذبية على أكثر من صعيد”.
وتميزت أشغال المنتدى بمشاركة الكاتب العام بالنيابة لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، كمال الهشومي، ووالي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي الحلو، ورئيس جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، الحسين عليوة، وكذا فاعلين اقتصاديين ومنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني.
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش – آسفي، كمال بن خالد، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذا الملتقى الذي يشكل فرصة سانحة للنقاش وتبادل الآراء حول مؤهلات وفرص الاستثمار بالجهة، ومناسبة للتفكير العميق والبحث البناء من أجل استشراف آفاق استثمارية بها، وكذا في تعبئة كل الطاقات والانخراط الفعلي لكافة المتدخلين من أجل الدفع بعجلة الاستثمار الخاص بالجهة، وتوفير بيئة ملائمة لتطوير وتنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وأوضح أن المقاولات الصغرى والمتوسطة لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والمندمجة، إذ تمثل حوالي 95 بالمئة من النسيج الاقتصادي الوطني وتوفر زهاء 74 بالمئة من فرص العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال المنتدى توزعت على جلستين، تناولت الأولى “الإمكانيات السوسيو – اقتصادية المتعددة والبنيات التحتية الواعدة للاستقبال بجهة مراكش – آسفي: الفرص والتحديات”، بينما تطرقت الثانية إلى “اقتصاد جهة مراكش – آسفي: التنوع والابتكار في خدمة الاستثمار”، إلى جانب تقديم شهادات لفاعلين اقتصاديين حول أهمية التنوع والابتكار في خدمة الاستثمار.