زنقة 20 | الرباط
خرجت الجزائر ونظيرتها جنوب إفريقيا بقصاصة جديدة تقوض العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بشان نزاع الصحراء المفتعل، حيث دعا الطرفان، إلى ضرورة إستئناف المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
جاء هذا خلال لقاء جمع مؤخرا مايسمى الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية والمكلف بملف الصحراء والمغرب العربي عمار بلاني، وسفير جنوب إفريقيا بالجزائر بيلي ليسدي ماسيتله،حيث بحثا مجموعة من القضايا والملفات ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها نزاع الصحراء المفتعل،كما جددا دعمهما لأطروحة جبهة البوليساريو،
وحسب ذات الوكالة، فقد طالبا الجانبان “بضرورة إستئناف المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب”، وهو موقف يضرب عرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن ويؤكد ان الجزائر طرف في الصراع وليست جزء من الحل.
كما يشكل هذا الموقف تقويضا للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة من اجل إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي المفتعل والذي طال امده.
وتأتي هذه القصاصة الجزائرية الجنوب إفريقية بعد أسبوعين من اعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار 2654 حول الصحراء، والذي دعا إلى إستئناف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع، وذلك في إطار الموائد المستديرة بمشاركة كل الأطراف المعنية.