زنقة 20 | الرباط
حل النائب العام الإسباني، ألفارو غارسيا أورتيز، بالمغرب في أول زيارة له إلى الخارج، والتقى رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي و عدة مسؤولين قضائيين آخرين.
المدعي العام الإسباني، وحسب وكالة “إيفي” أشاد بـ “الإنجازات المهمة للغاية التي حققها المغرب في فصل السلطات رغم وجود تحديات كبيرة”.
و قدم غارسيا أورتيز اليوم الجمعة بالرباط برنامج توأمة مع العدالة المغربية ممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأوضح المدعي العام أن هذا المشروع يهدف إلى “تعزيز سيادة القانون من خلال إنشاء سلطة قضائية مستقلة لتوفير الحماية الفعالة لحقوق الإنسان والحريات العامة ، بما في ذلك المعايير الأوروبية”.
و ذكرت إيفي ، أن برنامج المدعي العام الإسباني سيتناول مع نظرائه المغاربة قضايا مثل رقمنة العدالة و حماية الحقوق والحريات وكذلك مكافحة الفساد.
وأكد المدعي العام الإسباني ، أن بلاده تجمعها علاقات جيدة مع المغرب ثقافيًا واقتصاديًا وقضائيا.
وأوضح أن مشاريع التوأمة “فرصة أخرى للتعاون في القضايا ذات الاهتمام الخاص مثل مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر ، وغسيل الأموال ، وتمويل الإرهاب ، والجرائم الإلكترونية ، وحماية المستضعفين”.
من جهة أخرى تطرق المدعي العام الإسباني، إلى حادثة اعتراض مهاجرين سريين بسياج مليلية ، وقال في هذا الصدد : ” حينما سيتم الكشف عن نتيجة التحقيق الذي فتحه مكتب المدعي العام في مأساة مليلية سنخبر الرأي العام “.
ويرافق غارسيا أورتيز إلى الرباط وفد كبير من المدعين العامين ، بمن فيهم فرانسيسكو خيمينيز فياريجو ؛ المدعي العام لمكافحة المخدرات ، روزا ماريا موران ؛ المدعي العام في غرفة المحكمة العليا والمدعي العام السابق لمكافحة الفساد ، مانويل مويكس المدعي العام لغرفة البيئة ، أنطونيو فيرشر.