زنقة 20 | الرباط
قال محمد الغلوسي، أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، هو من كان سباقا إلى إغلاق الباب، في وجه المحامين وهو أمر لم يقم به أي وزير للعدل قبله حيث لم يعطي أي إعتبار لمهنة المحاماة،وفق تعبيره.
و أشار الناشط الحقوقي الغلوسي رئيس جمعية حماية المال العام ومحاربة الرشوة، ان “هناك من يروج لمغالطات للنيل من مهنة المحاماة من قبيل ان المحامين يرفضون إجراء مباراة ولوج المهنة، مضيفا انها مجرد دعاية مغلوطة هدفها التحريض ليس إلا.
الغلوسي ابرز في تدوينة له على حسابه الرسمي بالفيسبوك، ان المحامين يطالبون بإشراكهم في كل القرارات التي تهم مهنة الدفاع من جهة ومن جهة ثانية يطالبون بتوفير شروط وظروف أفضل لولوج شبابنا وشابتنا إلى هذه المهنة النبيلة وضمنها إخراج معهد التكوين إلى حيز الوجود والذي تم الحديث عنه منذ سنة 1993 ولم يرى النور لحدود الآن.
وحسب الغلوسي، فأن المحامين المغاربة يعيشون اليوم غليان غير مسبوق وسط سخط وتدمر من المنهجية المتبعة في التعامل معهم، مشيرا في ذات الصدد إلى أنهم سيقدمون على خطوات نضالية كبيرة لشل مرفق العدالة مع مايترتب عن ذلك من تداعيات على كافة المستويات.
ودعا الناشط والحقوقي المغربي محمد الغلوسي، حكماء وعقلاء هذا الوطن بالمبادرة، إلى إطفاء ازمة المحامون وفتح حوار جدي معهم، والتأسيس لشراكة حقيقية مع جمعية هيئات المحامين لتفادي امور البلد في غنى عنها خاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وفي الاخير اكد الغلوسي” إلى ان مهنة المحاماة في مفترق الطرق وهناك من يريد أن يستغل الوضع العام لتمرير قوانين مجحفة تستهدف هذه المهنة النبيلة ولا أحد يريد أن يفتح النقاش مع المحامين عبر جمعيتهم حول مايتم تجهيزه لها ،وهو مايشكل لعبا بالنار، وواهم من يعتقد أن المحامين والمحاميات يمكن ترويضهم أو إخضاعهم أو ترهيبهم”.