ماء العينين : الداخلية و الصحافة ضَرْبَاتْ الطَّمْ على ‘بروباغندا إلياس’ وْحَاكْرِين غَا عْلى الـPJD

زنقة 20 . الرباط

في تعليقها على قضية استثمارات مؤسسة “بيل غيتس” بالمغرب و التي كشف عنها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة “إلياس العماري” قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية “أمينة ماء العينين” إن القضية لم تأخذ الإهتمام اللازم من طرف وزارة الداخلية و القضاء والصحافة ونشطاء الفايسبوك كما كانت ستأخذه لو كان حزب العدالة والتنمية طرفاً فيها.

و تساءلت “ماء العينين” في تدوينة على الفايسبوك لو ” تصوروا لو أن ادريس الأزمي وزير الميزانية يوظف سلطته كوزير و توفره على المعلومة بحكم موقعه يستدرج مؤسسة تمويل دولية للحبيب الشوباني رئيس جهة باسم حزب العدالة و التنمية.هذا الأخير يطلق بروباغاندا واسعة يوهم من خلالها الجميع أنه أكثر رؤساء الجهات فعالية و نجاعة و نفوذا بقدرته على استقطاب مؤسسات دولية مانحة لتمويل مشاريع في جهته و نحن على أعتاب الانتخابات.ثم تنكشف الكذبة الكبرى و تصدر بيانات التكذيب من المؤسسات التي أريد توريطها. ماذا كان سيحدث يا هل ترى؟”.

لتضيف القيادية في الـPJD قائلةً ” الصحف المعروفة و مواقع القصف و الوكالة القضائية و النيابة العامة و وزارة الداخلية و” الغيورون” على الشفافية و حياد مرافق الدولة و خصوم “الانتخابوية” و التوظيف الحزبي لامكانيات الدولة و “نشطاء” المواقع الاجتماعية حماة “الفضيلة” التي لا يمسها الا العدالة و التنمية و أعضاؤه الذين يتحولون في رمشة عين الى قياديين، بل و بعض الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد من المعجبين بشبيبته والموجودين تحت مجاهر الرصد”.

واعتبرت “ماء العينين” أنه لو كان العدالة والتنمية له ارتباط بالقضية “ماذا كان سيقع؟كانت القيامة ستقوم في البلد،و ستعلق المشانق و يخرج “الديمقراطيون جدا” من كل صوب و حدب. في انتظار حدوث ذلك،الجميع على “الصامت”. مرة أخرى،كل التحية لحزب العدالة و التنمية و شبابه الصامدين في المعركة ضد التحكم و أزلامه و أوراقه التي تحترق يوما بعد يوم”.