زنقة20| الرباط
إتهم حزب الحركة الشعبية وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، بـ”التخطيط لأزمة ثقافية تدمر قيم تمغربيت في صفوف الأجيال الشابة الحالية والمقبلة”؛ وذلك على إثر ما خلفته بعض المهرجانات المدعمة والمنظمة تحت إشراف الوزارة من ممارسات مشينة.
وأكد الحزب في بلاغ له، أصدر عقب إنتهاء إجتماع مكتبه السياسي، أن “بعض المهرجانات المدعمة و المنظمة تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل خلفت من ممارسات مشينة ومخالفة لقيم المغاربة الأصيلة والراسخة، مشيرا إلى أن “الحزب يثمن مختلف المبادرات الفنية والمهرجانات الجادة والهادفة المؤطرة بمبدأ الحرية المسؤولة و بروح الانفتاح الإيجابي على مختلف الثقافات والألوان الفنية”.
وسجل الحزب في بلاغ مكتبه السياسي، بأسف شديد، “غياب رؤية وسياسية ثقافية استراتيجية قادرة على تنزيل الأفق الدستوري للهوية الوطنية بمختلف مكوناتها وأبعادها في احترام لثوابته ولقيم تمغربيت التي حرص المغاربة على مدى قرون على تحصينها”.
ودعا الحزب إلى الكشف عن “مرتكزات سياسة عمومية في المجال الثقافي والفني وفي صدارتها البرامج الملموسة لإنصاف الأمازيغية بعد سنة بيضاء في تنزيل أحكام الدستور والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي لهذا المكون الأصيل في الهوية المغربية”.
إضافة إلى الهفوة الخطيرة التي ارتكبها ذلك الوزير بسماحه تمرير ذلك الخطاب غير اللاءق الذي رشيد بممارسة ترفضها الأخلاق و يعاقب عليها القانون ضمن مهرجان عمومي و منقول بواسطة الإعلام الرسمي هناك أيضا الاستعمال الجاءر و الفاسد للمال العام بصرفه لفاءدة لوبيات المنصات و بطريقة لا تعير أدنى اهتمام للخطاب الملكي السامي الذي ينادي بمحاربة الفساد و تحقيق العدالة المجالية.