زنقة 20 ا الرباط
لازالت شركة “اليانس دارنا” تتهرب من تنفيذ إلتزاماتها تجاه ساكنة مشروع “اكنزا” بالطريق الرابطة بين مراكش وأوريكا، والمتمثلة في توفير مصدر لمياه الصالحة للشرب كما كان متفق عليه في وعود البيع.
ووفق مصدر مطلع، فإن ساكنة المشروع المذكور تعاني منذ مدة من غياب المياه الصالحة للشرب بالمنازل بفعل عدم إلتزام شركة “اليانس دارنا” بربط المنازل بشبكة المياه وعدم توفيرها لإشتراكات “راديما”، بالاضافة الى عدم إحترامها لدفتر التحملات المتعلقة بتجهيز البنية التحتية للمشروع.
وفي اتصال هاتفي Rue20، أكد عدد من المتضررين أنهم يعانون جراء عدم توفر المشروع على مصدر مياه صالحة للشرب كما هو متفق مع الإدراة في عقود البيع.
وأضافت الساكنة في تصريحات متفرقة للموقع، أن إدارة شركة “اليانس دارنا” إلتزمت بتوفير المياه الصالحة للشرب للساكنة بالمشروع المذكور إلا أنها اكتفت بإنشاء “الشاطو” عوض توفير اشتراكات براديما، بالإضافة إلا أن الشركة إلتزمت من أجل بناء وتجهيز مركز حضري وفق ما جااء به دفتر التحملات إلا أنها أخلت به وانقلب حلم الساكنة لغد أفضل لكابوس يومي بسبب غياب المياه الصالحة للشرب عن المنازل.
وأكدت الساكنة في ذات التصريح، أن سكان المنطقة يعيشون منذ بداية المشروع تخبطات كثيرة ووعود كاذبة من بينها أن دفتر التحملات تم تعديله وتغييره إلى يومنا هذا، مما يطرح عدة تساؤلات حول دوافع هذه التعديلات المتكررة، وهل جاءت هذه التعديلات “المشبوهة” لتكييف المشروع ليخدم مصالح الشركة صاحبة المشروع ضاربة بعرض الحائط التزاماتها ووعودها اتجاه سكان المنطقة ؟.
من جهة أخرى ذكرت مصادر، أن الشركة أهملت منذ البداية إنشاء وبناء البنية التحتية الضرورية للساكنة وللنهوض بالمشروع إذ من المتعارف أن من بين شروط إنجاح اي مشروع سكني ضخم يتطلب أولا تجهيز البنية التحتية لضمان إستقطاب المشاريع وتوفير مؤسسات إدارية ومقار الإدارات لضمان تمتع الساكنة بأبسط حقوق العيش الكريم.
وأضافت المصادر، أن الشركة ركزت منذ بداية المشروع على بناء وإنشاء التجزئات السكنية وشرعت في بيعها، مقابل تهميش إنجاز البنية التحتية الضرورية، وتعاملت الشركة منذ بدايتها بنوع من التراخي والتماطل في إنشاء المؤسسات.