فيديوهات تورط البرلماني الفاضيلي بالدريوش و مرشحون يُعدّون لإسقاطه بتقديم طعون أمام المحكمة الدستورية

زنقة 20 . الدريوش

وجد مرشح الانتخابات الجزئية بالدريوش محمد الفاضيلي نفسه وسط زوبعة ، و ذلك مباشرة بعد اعلان عمالة الاقليم فوزه بالمقعد الثاني بفارق ضئيل عن أقرب منافسيه مصطفى الخلفيوي عن الاصالة و المعاصرة.

و تجري الفرقة الوطنية التابعة لمصالح الدرك الملكي بجماعة ميضار؛ إقليم الدريوش؛ تحقيقات في شبهات تزوير طالت العملية الانتخابية الجزئية التي جرت مؤخرا بالدائرة المحلية الدريوش.

وتشير معطيات محلية ؛ الى أن عناصر الدرك الملكي بمركز ميضار أوقفت الاحد الماضي، أحد المشتبه فيهم؛ على ذمة التحقيق؛ ويتعلق الأمر بأحد الملاحظين المنتسبين إلى حزب منافس في هذه الاستحقاقات.

كما استدعت أجهزة الدرك الملكي؛ المرشح الفائز محمد الفاضيلي؛ ونجله (ي.ف) ؛ في إطار مسطرة التحقيق.

في غضون ذلك؛ تداول نشطاء محسوبون على مرشح حزب الاستقلال منعم الفتاحي؛ عبر صفحات التواصل الاجتماعي؛ فيديوهات؛ يقولون انها توثق لوجود العديد من التجاوزات في العملية الانتخابية التي جرت الخميس الماضي؛ لملئ مقعدين شاغرين بمجلس النواب عن دائرة الدريوش.

وتظهر المقاطع القصيرة ؛ ما يبدو أنها عملية بيع و شراء الذمم لملئ الصناديق ، والتلاعب في المحاضر، وتسليم الرشى للناخبين.

مصادر الموقع، ذكرت ان مرشح الاستقلال منعم الفتاحي بصدد اعداد ملف متكامل للطعن في انتخاب الفاضيلي، امام المحكمة الدستورية ، وهو ما سيعيد الامور الى نقطة الصفر.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    هل المسألة فعلا في حاجة إلى تقديم طعون ؟؟؟؟
    اما أن الأمر محسوم فيه قضاءيا و اخلاقيا و دستوريا و يجب محاكمة و متابعة كل المتورطين في هذا التدليس الانتخابي الذي لا زال مع كامل الأسف يلطخ صورة المسار الديموقراطي، الذي من المؤكد انه ليس فقط لم يبلغ بعد درجة الرشد، بل يتقهقر حتى بالنسبة لتلك المكتسبات و التجارب التي راكمتها بلادنا،تماما كما يتقهقر ترتيب البلاد في سلم التنمية البشرية بالرغم من كل الملايير التي صرفت على التعليم و كذلك الأمر في حرية الصحافة ببلادنا.
    مع كامل الأسف هذه حكومة الاحتكار و الأكاذيب و نص دماء المواطنين و مسرحيات الحوار الاجتماعي و الآن اصف إليها حكومة الحشاشين ،التي صرفت 8مليار على إشهار الحشيش و العشرات من الشباب يلقون بانفسهم في البحار مو أجل لقمة العيش
    لك الله يا وطن ،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد