زنقة 20 | الرباط
عاد الداعية المغربي، ياسين العمري، ليثير الجدل مؤخراً بسبب دعوته إلى تدريس ما أسماه “الفيزياء المسلمة”.
العمري، وخلال حلوله ضيفا على أحد البرامج المعروضة على اليوتيوب، دعا إلى تدريس “الفيزياء المسلمة” داخل المدارس المغربية.
و اعتبر العمري، أنه يجب تدريس مادة الفيزياء للتلاميذ بخلفية إسلامية ، أي ذكر الله في دراسة الظواهر الفيزيائية.
و ذكر الداعية المثير للجدل ، أن هناك أساتذة يشككون التلاميذ في دينهم.
كلام العمري، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كتب “حسن بيرما” على صفحته الفايسبوكية يقول : ” لا أعتقد أنه يجهل أن كلامه مجرد خزعبلات وفرقعات حمقاء تروم مضاعفة منسوب الغباء وتنويم العقول، فهو يدري جيدا أن طلبه غير منطقي وغير معقول ولكنه يتمسك به وبتخراج العينين والسنطيحة سيصير كلامه حديث الأغبياء ويتمتع بالحروب التي تشعلها مهاتراته، والهدف واحد: الإصرار على تذكير الناس بتواجد غربان الظلام وفقهاء القضيب المعطوب في مجتمعاتنا المريضة”.
يوسف ادريسي يحياوي كتب بدوره معلقا على كلام العمري : “ليس هناك فيزياء مسلمة وأخرى مسيحية أو يهودية أو بوذية..وبالتالي لا توجد نظرية ملحدة وأخرى مؤمنة، كل ما هناك هو العلم بمفهومه الكوني. والسؤال للشيخ إذا درس أستاذ فيزياء نظرية للتلاميذ ثم أطرها بمرجعية دينية إسلامية، كدليل قاطع على صحة ديننا، ثم درسهم نظرية مخالفة لها، فهل سيقول سبحان الله على النظرية الأولى أو الثانية..، أم أنه سيكفر الثانية لصالح الأولى”.