ناشطة ومعارضة سورية تستدرج حفيظ دراجي وتفضحه في مكالمة هاتفية(فيديو)

زنقة 20. الرباط

أحرجت الناشطة السورية “ميسون بيرقدار” المعلق الجزائري حفيظ دراجي في مكالمة صوتية مزيفة،انتقاما لمهاجمته الثورة السورية والتي اعتبرها خيانة لبشار الاسد واتهمهم بالعمالة ضد وطنهم.

وقامت ميسون بيرقدار الناشطة السورية المعارضة للنظام السوري، بجعل حفيظ دراجي “أضحوكة” امام الجميع، وذلك بعد ان هاجم فيصل قاسم الإعلامي بقناة الجزيرة وهاجم معه على السوريين واستصغر من ثورتهم ضد الظلم.

ميسون بيرقدار، اوقعت بالإعلامي الجزائري حفيظ دراجي واستدرجته إلى ان إعترف بفضائح خطيرة تربطه بالنظام السوري وكشفت القناع الحقيقي للمذيع الجزائري الذي يوهم متابعي الجزيرة بحب الوطن العربي والقضية الفلسطينية.

ونشرت بيرقدار، تسجيلاً صوتياً عبر صفحتها على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو عبارة عن مكالمة هاتفية مع حفيظ دراجي أوهمته من خلالها أنها من داخل القصر الرئاسي بدمشق، في خدعة هاتفية ذكية اسقطت دراجي ارضا.

واستمرت بيرقدار تتحدث مع حفيظ دراجي طيلة 14 دقيقة دون ان يتفطن المعلق الجزائري المثير للجدل، انه ضحية فخ من ناشطة سورية ترفض مهاجمة شعبها كما فعل الجزائري دراجي الذي اتهم الشعب السوري بالشعب الخائن الذي دمر بلاده.

واستطاعت الناشطة بيرقدار ايضا خداع دراجي وكشف مواقفه الحقيقية وعمالته ووجهه الحقيقي حيث اثبت دعمه لنظام بشار و بسعادته لما يقع للشعب السوري من ظلم وتهجير.

وفي التسجيل قالت الناشطة بيرقدار بعد أن أوهمته بأنها موظفة في القصر الجمهوري انها تنقل تحيات الرىيس بشار الأسد له ليرد عليها “سلمي لي عليه”.

وقالت بيرقدار، ان علاقة سوريا مع الجزائر قوية ودعته لزيارة سورية ، ليؤكد أنه سيزور سوريا ويتشرف بتلك الزيارة داعياً بيرقدار للتنسيق بشأنها مع القصر الرئاسي بدمشق.

وأكد دراجي خلال المكالمة الفاضحة، أنه لم يعتذر من السوريين في تغريدته ولن يقدم اعتذاراً في تغريدته ولازلت على موقفي أن السوريين دمروا بلدهم، مضيفا بأن الجزائر ستستقبل بشار الأسد “ونحن مع عودة سوريا لحضن الجامعة العربية”.

وفي آخر المكالمة التي اوقعت بالمعلق الرياضي،حفيظ دراجي، كشفت بيرقدار عن صفتها وقالت، له “للأسف أنت خسرت نفسك وربحت الوقوف مع الديكتاتوريين”.

وتوجهت بيرقدار بالسب والشتم للمعلق الرياضي،دون ان يحرك ساكنا، حيث قالت له، “هذا اعتراف منك لنظام دمر وشرد شعب واما أنا فأتشرف بالدكتور فيصل القاسم وأمثاله وهو تاج على رؤسنا ليقوم حفيظ دراجي بإغلاق المكالمة حيث لم يستوعب الصدمة”.

قد يعجبك ايضا
  1. Roche يقول

    الغرور يسهل السلطة المدوية
    العجرفة
    تعني العقول والعيون
    تحية لك سيدتي المناضلة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد