القمة العربية بالجزائر في مهب الريح.. مصر ودول الخليج تشترط حضور المغرب

زنقة20| الرباط

بعد التأجيل الذي طال انعقاد القمة العربية لأزيد من ثلاثة سنوات بسبب “الخلافات وبعض” النزاعات المفتعلة  والظروف التي فرضتها جائحة كورونا، حيث حالت دون انعقادها، يبدو أن القمة المرتقب عقدها بالجزائر ستعرف مصير سابقاتها بسبب تلويح دول مجلس التعاون الخليجي بمقاطعة القمة في حالة غياب المغرب عنها.

ويأتي هذا التلويح بمقاطعة القمة من دول الخليج بعد الأزمة التي افتعلها الرئيس التونسي قيس سعيد، باستقباله لزعيم ما يسمى “جبهة البوليساريو” في قمة “تيكاد” مؤخرا، وما خلف ذلك من تداعيات بسحب المغرب لسفيره للتشاور وإصدار الخارجية المغربية لبيان شديد اللهجة يدين خطوة الرئيس قيس.

وفي هذا السياق، أكد محللون وسياسيون عرب أنه من المتوقع أن تقاطع دول مجلس التعاون الخليجي القمة المفترض عقدها بالجزائر وذلك تضامنا مع المغرب الذي طالما دعا إلى تو حيد صفوف الشعوب العربية.

وقال “إيدي كوهين” الإعلامي الإسرائيلي ودكتور أكاديمي وباحث أول في مركز بيغين السادات للدراسات والابحاث الاستراتيجية، في تغريدة على تويتر، إن دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والمغرب لن يحضروا القمة العربية في الجزائر لاعتبارات عدة من بينها موضوع الأزمات الأخير المفتعلة بخصوص ملف الصحراء المغربية.

وأضاف كوهين،، “مصدر رسمي في الجامعة العربية
دول الخليج العربي قالت للامانة العامة للجامعة العربية رسميا أنها لن تحضر قمة الجزائر إذا لم تحضرها المملكة المغربية الشريفة” مشيرا بالقول “مكانة ‎المغرب كبيرة في هذه المعادلة لكي تعلم الجزائر أنها صغيرة وسوف تبقى صغيرة”.

من جانبه قال الإعلامي السعودي، بدر سالم التميمي، إن “مجلس التعاون الخليجي تبلغ الأمانة العامة للجامعة العربية انها ستقاطع القمة العربية في الجزائر اذا لم تحضر المملكة المغربية الشقيقة”.

فيما قال معلقون مغاربة ” ديرو قمة عربية بدون ‎دولالخليج و بدون ‎مصر و بدون ‎المغرب أيضا خليو معاكم ‎إيران الفارسية و الجمهورية الصندالية الوهمية  و سميوها القمة الخامنئية البطوشية، حيت هما الوحيدين لي يقدو يحضرو عندكم، بقيتو متفاهمين غي معاهم هما”.

يذكر أنه عاد في الأسبوع الأخير، الحديث في منابر عربية دولية، عن تأجيل القمة العربية المقررة بداية شهر نوفمبر المقبل، بسبب عدم  قدرة الجزائر على لم الشمل العربي َبسبب دخولها في صراعات دولية خفية أبرزها تحريض النظام التونسي على المغرب. وتنسيق النظام الجزائري مع إثيوبيا التي تتجه لقطع مياه النيل عن مصر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد