زنقة 20. الرباط
كشفت مصادر إعلامية بان الجزائر حاولت مرة ثانية استغلال الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين المغرب وتونس على هامش القمة اليابانية الإفريقية ” تيكاد” وذلك بالزج بمفوضية الإتحاد الإفريقي بمسرحية ابراهيم غالي.
ذات المصادر، قالت كذلك، بان موسى فقي رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي قد رفض طلبا جزائريا بعقد لقاء خاص مع العوبتها ابراهيم غالي لكسب مزيد من النقاط على حساب الأزمة القائمة بين تونس والرباط،غير أنها لم تنجح ايضا في ذلك.
واشارت المصادر نفسها، إلى ان الجزائر حاولت كذا مرة إستمالة قادة ومسؤولين افارقة لعقد مباحثات ثنائية مع زعيم البوليساريو ابراهيم غالي غير ان جميع المساعي جوبهت بالرفض.
الجزائر وبعد ان استمالة تونس إلى معاداة المغرب حاولت ان تصطنع زخم إعلامي كبير لنزاع الصحراء المفتعل خلال قمة تيكاد واقحام الدور الإفريقي في مخططات دولة الكابرانات، تارة تحت يافضة مستجدات ملف الصحراء وتارة اخرى تحت مظلة حرب وهمية قائمة،غير ان جميع مخططاتها باءت بالفشل.