زنقة 20 . الرباط
قرار مفاجئ ذلك الذي أعلنت عنه شركة “بيجو” الفرنسية لصناعة السيارات،والمتعلق بفسخ عقد تمويلها مع الجامعة الجزائرية لكرة القدم و أرجعت ذلك للمشاكل المالية التي تواجهها الشركة، بحسب ما قدمته للمشرفين على الجامعة الكروية الجزائرية لكرة القدم، رغم أن العقد الذي يجمع الطرفين يمتد حتى سنة 2019.
وحسب مصادر إعلامية جزائرية فإن الشركة الفرنسية ستقدم ما يقارب 100 ألف أورو كتعويض بعد أن فسخ العقد من طرف واحد في الوقت الذي اعتبرت ذات المصادر أن الخطوة تأتي بالتحديد لتطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قرار العلامة “الفرنسية”، خاصة وأنه تزامن مع فشل المفاوضات بين الجانب الفرنسي والحكومة حول إقامة مصنع خاص بالشركة في الجزائر وذلك بسبب ما أرجعته الجزائر للشروط التعجيزية التي وضعها الجانب الفرنسي لتحقيق هذا المشروع على أرض الواقع.
و حاولت وسائل إعلام جزائرية التغطية عن الأمر بالقول إن قرار الشركة الفرنسية، لا يشكل حدثا حيث اعتبرت أن ” الهيئة الكروية مع المستوى الذي وصل له المنتخب الجزائري لكرة القدم يمكنها التعاقد مع علامات أخرى وبأرقام أحسن وأقوى، وتبقى الشركة الفرنسية هي الخاسر الأكبر من فض الشراكة مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي وصلت لمستوى كبير من الاحترافية خاصة في مجال “الماركتينغ” تقول ذات المصادر.