حزب الأصالة والمعاصرة يشارك في مؤتمر الحوار الحزبي الصيني-العربي

زنقة 20 . الرباط

انطلقت، الأربعاء بمدينة نينشة بمقاطعة نينشاو الصينية، أشغال مؤتمر حوار الحزب الصيني والأحزاب العربية، وبمشاركة لحزب الأصالة والمعاصرة ممثلا بكل من الحسن بن عدي رئيس أكاديمية الأصالة والمعاصرة للأبحاث والدراسات والتكوين، و محمد زيتوني عضو المكتب الفدرالي.

ويساهم في أشغال هذا الحوار ما يزيد عن ثلاثين حزبا من البلدان العربية ومفكرين وقادة الرأي ووسائل الإعلام. وتشرف وفد حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة وفد شمال أفريقيا التي أوكلت مهمتها إلى الحسن بن عدي.

وركزت الدورة الأولى لمؤتمر الحوار الحزبي الصيني – العربي على محاور من أبرزها دور القيادات السياسية في اختيار الطرق، والأمن والاستقرار والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، والحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الواحد والعشرين ودور الأحزاب السياسية.

ولقيت مساهمات حزب الأصالة والمعاصرة استحسان وتقدير المشاركات في المؤتمر، والتي تميزت في البداية بكلمة افتتاحية لحسن بن عدي حول العلاقات التاريخية المغربية الصينية، باعتبار أن المغرب هو الدولة الثانية التي اعترفت باستقلال الجمهورية الشعبية الصينية، كما عبر بن عدي عن اعتزازه بتدشين جسور التواصل بين الحزبين والتي ترجمت بإنشاء لجنة الصداقة المغربية الصينية في الحزب وتأسيس أكاديمية الأصالة والمعاصرة للأبحاث والدراسات والتكوين، والتي نالت إعجاب الصينيين والوفود العربية المشتركة.

أما مداخلة محمد زيتوني فقد توقفت عند الموقع الاستراتيجي للمغرب والدور المشهود له في محاربة الإرهاب، وكذا ريادته الاقتصادية خاصة في مجال الطاقة الشمسية والريحية واعتماد المقاربة الديمقراطية للجهوية المتقدمة وتوفره على أكبر ميناء في القارة الإفريقية وكذلك تمتعه للاستقرار والأمن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد