زنقة 20 | متابعة
يحتفي المغاربة هذه الأيام بذكرى عاشوراء ، وفيها يكثر الإقبال على الهدايا و ألعاب الاطفال والفواكه الجافة.
و تعتبر عاشوراء لدى المغاربة مناسبة للفرح واللعب والفرجة، تتميز بعادات وطقوس خاصة ومتنوعة، حيث تبدأ الإحتفالات تدريجيا مع فاتح شهر محرم إلى بلوغ اليوم العشر.
في الليلة التاسع-العاشر من شهر محرم تكون ليلة اشتثنائية لدى المغاربة، حيث تجتمع النساء ويقمن حفلا يغنين فيه ويمرحن ويحضرن أشكالا متنوعة من الأطباق التقليدية، بينما يضرم الأطفال والشباب النار في الأحياء الشعبية وتسمى “الشعالة”، ويطوفون حولها ويقفزون فوقها بفرح كبير، رغم ما تكتنفه هذه الممارسات من مخاطر، بينما ترقص الفتيات على إيقاعات “الطعريجة”و”البندير”، ويوزع الأجداد والجدات “الفاكية” على الأبناء والأحفاد.
في هذا السياق ، امتدت موجة الغلاء إلى “الطعريجة” التي ارتفع ثمنها في الاسواق ، بينما عرفت ألعاب الاطفال بدورها ارتفاعات بلغت نسبة 30 في المائة.