زنقة 20 | علي التومي
خلقت عملية اختيار التلاميذ المرشحين لولوج كلية الطب والصيدلة بالعيون؛ضجة كبيرة بعد إقصاء عدد كبير من التلاميذ المتفوقين بالجهة، والذين تجاوزت معدلاتهم في الباكالوريا 17 من 20.
وأعرب عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استغرابهم الشديد للطريقة التي تم بها انتقاء مترشحين “متواضعون علميا”، لاجتياز امتحانات الطب، في وقت تم إقصاء طاقات شابة من أبناء الجهة، والذين أثبتوا تفوقهم بامتياز في الظفر بشهادة الباكالوريا، وبمعدلات عالية.
إلى ذلك، ندد ذات النشطاء بما وصفوه بتساهل إدارة كلية الطب والصيدلة بالعيون في غض النظر عن بعض عمليات الغش بالهاتف المحمول خلال امتحانات الولوج، وهو ما يضع الإدارة في وضع لا تحسد عليه، والضرب في مستقبل كفاءة وجودة مهنة الطب ببلادنا.
و رغم مجهودات عدد من الأساتذة النبلاء في الرقي بمهنة الطب بجهة العيون الساقية الحمراء، والذين بذلوا مجهودا كبيرا في عمليات الحراسة بعدد من مراكز الامتحانات،إلا ان تساهل جامعة ابن زهر مع إدارة الكلية، جعل منها نموذجا سيئا في التدبير خلال عامها الأول.