زنقة20ا الرباط
صنف تقرير رسمي صادر عن الحكومة الفرنسية الجزائر من البلدان التي تعيش ظروفا قاسية.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية تقريرا جديدا، عمدت من خلاله إلى تقسيم المناطق التي يتوزع عليها ممثلوها الدبلوماسيين وإداريو سفاراتها وقنصلياتها، إلى 3 فئات، حيث تضم الفئة الأولى دولا تعيش ظروفا وصفتها بـ”القاسية” لأسباب خاصة، أما الفئة الثانية، فقد صنفت ظروف العيش فيها بـ”الصعبة”، في حين وزعت باقي الدول، وجلها من أوروبا، في المنطقة الثالثة، حيث وصفت ظروف العيش فيها بـ”الطبيعية”.
الخارجية الفرنسية وضعت الجزائر في الفئة الأولى، وهي الفئة التي تشمل دولا تعرف ظروفا معيشية قاسية، حيث وضع الفرنسيون الجزائر إلى جانب كل من أفغانستان، أوكرانيا، سوريا، العراق، اليمن، إفريقيا الوسطى.. وهي مناطق تشهد توترات مسلحة، كما ضمت هذه الفئة دولا عديدة أخرى من قبيل بنغلاديش، إيران، نيجيريا، باكستان، السودان، جنوب السودان، فنزويلا، نيكاراغوا، ليبيريا، جزر القمر، بوركينا فاسو، الكونغو الديمقراطية، غينيا، هايتي، سيراليون، تركمنستان، ليبيا وموريتانيا.
وصنفت الخارجية الفرنسية المغرب في الفئة الثالثة، التي تعيش ظروف عيش “طبيعية”، إلى جانب كل من الإمارات، سلطنة عمان، قطر والبحرين، فضلا عن دول كبرى من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، كندا، اليابان، إسبانيا، هولندا، كوريا الجنوبية، سويسرا، اليونان، البرتغال، بلجيكا.