زنقة20ا الرباط
تزامنا مع اشتداد موجة الحر المتصاعدة للأسبوع الثالث على التوالي، وبعد اقتصار وزارة الماء والتجهيز حملة توعية المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه وتدخلها بشكل محدود في بعض المناطق لتزويد الساطنة بمياه الشرب، دق نشطاء ناقوس الخطر بخصوص شح المياه بعدة دواوير بإقليم إنزكان أيت ملول.
وناشدت الساكنة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتدخل وزارة االتجهيز والماء وتنفيذ الوعود بتزويد المناطق التي تعرف شحا في المياه بالصهاريج المائية للتخفيف من وطأة ندرة المياه التي يعرفها الإقليم خصوصا على مستوى جماعتي أولاد دحو والتمسية.
في ذات السياق، طالب إسماعيل الزيتوني، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نزار بركة، وزير التجهيز والماء، باتخاذ تدابير استعجالية لمعالجة الخصاص في الماء الصالح للشرب بجماعتي أولاد دحو والتمسية بإقليم إنزكان أيت ملول.
وأفاد الزيتوني، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أن إقليم إنزكان أيت ملول يعاني عامة من شح في مياه الشرب، وخاصة بالجماعتين القرويتين أولاد دحو والتمسية، اللتان تستحوذان على مساحة مهمة من الإقليم.
وتابع أن هاتين الجماعتين تتشكلان من عدة دواوير متفرقة تعيش كلها على النشاط الفلاحي، الأمر الذي يزيد من معاناة الساكنة بهما بسبب قلة الموارد المائية.