زنقة 20 | الرباط
ربما تابع كثيرون التصريحات الخطيرة التي أطلقها القيادي في حزب العدالة و التنمية و البرلماني السابق عن جهة الشرق عبد العزيز أفتاتي ، و ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الجهوية للبيجيدي بفاس مكناس الأسبوع الماضي ، وحضره رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بووانو.
أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية و الذي أبعده الامين العام الحالي عبد الإله بنكيران حينما كان رئيساً للحكومة، و أعاده وأصبح من مقربيه حينما غادر الحكومة، وجه رشاشه صوب جميع الطبقة السياسية بالمغرب من أحزاب سياسية و حتى مستشاري الملك ، وما أسماه بـ”الدولة الموازية”.
القيادي في البيجيدي أكد أكثر من مرة في كلامه الذي صفق له الحاضرون ، أن انتخابات ثامن شتنبر “مزورة”، مهاجما بشدة وزارة الداخلية و “الدولة الموازية” حسب وصفه.
أفتاتي شن أيضا هجوما لاذعا على خصوم حزبه و بينهم قيادات في الأحزاب المشكلة للحكومة الحالية ، ونعتهم بأقدح النعوت.
تصريحات أفتاتي تلقفتها وكالة الانباء الجزائرية الرسمية، التي نشرتها في سياق سلسلة مقالات تهاجم الحكومة و الدولة المغربية.
و نشرت وكالة أنباء الجزائر، تصريحات أفتاتي التي أطلقها في المهرجان الخطابي لحزبه بفاس ، قائلة أنه حذر من “انفلات الأمور”.