زنقة 20 | طنجة | تصوير : محمد أربعي
قال أمين الزاوي الروائي و الكاتب الجزائري المعروف، أن المقدس مرتبط بالمعرفة ، والشعوب تختلف في مقدساتها.
و اعتبر الزاوي، في ندوة له بمدينة طنجة اليوم الجمعة ضمن مهرجان ثويزا ، بعنوان “المتخيل الروائي والمقدس”، أن المقدسات مرتبطة بثقافات دينية و دنيوية.
الزاوي، ذكر أن المقدس يتقلص و يتسع حسب ثقافة الشعوب ، معتبراً أن الجهل يجعل المقدس أكبر لأنه مرتبط بالخرافة.
و ضرب الروائي الجزائري مثالا على ذلك بالقول أن صور الانبياء و الصحابة مثل سيدنا علي بن أبي طالب و النبي يوسف وعائشة و الحسن و الحسين، كانت تباع في الأسواق الشعبية قبل 30 سنة بشكل عادي وكان يقبل عليها الناس بكثرة ، أما اليوم بعد مرور 50 سنة ، فيستحيل أن تعثر عليها حتى في المكتبات يضيف الزاوي.
و أشار ذات المتحدث، إلى أن الشيعة كانوا يتبادلون بينهم حتى صور الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفا أن الشاعر والاديب المعروف جبران خليل جبران ،وضع صورة للنبي في أحد كتبه ولم يثر ذلك أي ضجة.
الاديب الجزائري، حمل الاسلام الاسلامي ، مسؤولية ما أسماه ” تقليص حرية المشاهدة و المتعة و المعرفة و فضول الجمال”.
لعنت الله على اللقيط الذي استدعى هذا الكرغولي، الى بلد الشرفاء، من يقبل لهكذا بشر فهو قواد ابن عاهرة
لا نقبل باي كرغولي ولا يوجد استقاء، لو اعطيتهم الفرصة اشربوا دمك