زنقة 20 | متابعة
يبدو أن تمثيل الصحراء والحضور في المحافل الدولية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة؛ عند بعض منتخبي جهة العيون الساقية الحمراء؛ مجرد مراهقة سياسية براغماتية.
ويتجلى هذا في الغياب غير المبرر لغالبية من يصفون أنفسهم بممثلي الساكنة والوطن بأهم جهات المملكة؛ عن واحد من أهم الأحداث السياسية بالعيون،بمناسبة انعقاد الجمع العام لبرلمان دول الأنديز.
منتخبو الصحراء المتغيبين في محطات وطنية أخرى أيضا،خاصة البرلمانيين ومجموعة من رؤساء المجالس المنتخبة اختاروا جولات الصيف قبل بدايته للإستمتاع بأموال أكثرها من ميزانيات الدولة.
ورغم أن السلطات المحلية بالعيون، لم تبخل جهدا في تسخير كل إمكانيات وظروف استقبال الوفد اللاتيني القادم إليها من بعيد، لدعم مغربية الصحراء، وغطت فج غياب عدد مهم من منتخبي الجهة، إلا أنه بات اللازم تدخل الجهات الوصية لإيقاف هذا النوع من العبث الذي دأب عليه من يتشدقون بتمثيلية ساكنة الصحراء في المحافل التي يرون بها مصالحهم الشخصية،لا الوطن،.