زنقة 20 | متابعة
في الجلسة الأسبوعية الأخيرة لمجلس النواب، عادت المياه إلى مجاريها بين عمدة مراكش وزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، و غريمها السياسي في الجهة ، البرلماني المخضرم عبد العزيز الدريوش.
الأخير طرح سؤالا على الوزيرة، و ذكرها بالصراع الإنتخابي بينهما و الذي كان يميز كل محطة انتخابية في مراكش.
و أشاد دريوش بالعمل الذي تقوم به غريمته السياسية، حيث قال :” نتمنى لك الشفاء و الله يقويك على هاد المهمة الصعبة ولنا كامل الثقة فيك”.
و أضاف : ” أنا كبرلماني تجمعني معك صداقة طويلة وعمل نتمنى تعاونينا وتعاوني ساكنة تسلطانت”.
من جهتها عبرت الوزيرة المنصوري، عن استعدادها للعمل مع غريمها التقليدي السابق من أجل تنمية المنطقة.
و قالت المنصوري موجهة كلامها للبرلماني الإستقلالي : ” كنا نتنافس فواحد الوقيتة و اليوم بالعكس بغينا نديرو اليد فاليد ونتحملو المسؤولية جميعا نتوما ترابيا و أنا وطنيا باش نحققوا لديك الساكنة ما تستحق”.
و أضافت : ” ساكنة تامنصورت في جوانب مراكش ولا تستفيد من التنمية التي عرفتها المدينة ولكن هذا هو هدفنا ودورنا و أتمنى مستقبلا أن جميع الدراسات التي نتوصل بها محليا تكون واقعية”.
واستحضر المهتمون بالشأن السياسي في مدينة مراكش السيناريوهات التي مرت أمامهم أثناء الحملات الإنتخابية طيلة 15سنة مضت وكان بطلاها كلا من فاطمة الزهراء المنصوري و عبد العزيز دريوش.