زنقة 20. وكالات
استبعد “دينيس بوشلين” رئيس ما يعرف بـ”جمهوية دونيتسك الشعبية” أي نية للعفو عن إبراهيم سعدون المغربي الحامل للجنسية الأوكرانية، والمقاتلين البريطانيين الآخرين الذين اعتقلوا جميعا وهم يقاتلون ضمن صفوف الجيش الأوكراني.
ونقل موقع « Globalist » عن وكالة « Tass » للأنباء أن « دينيس بوشلين »، أكد على أنه سيجري تنفيذ قرار المحكمة، قائلا إنه « لا يرى أدنى مبرر للعفو عن المعتقلين » ومن بينهم إبراهيم سعدون، الذي قبض عليه وهو يرتدي زي الجيش الاوكراني النظامي.
وكانت محكمة تابعة لمقاتلي « دونيتسك » قضت بإعدام إبراهيم سعدون وبريطانيين اثنين هما « آندرو هيلبيلغ »، 35 سنة و »شون بينر » 48 سنة، وهم جميعهم محتجزون لدى كيان لا يحظى باعتراف من لدن المغرب ولا من طرف الأمم المتحدة.
وكان إبراهيم سعدون، أفاد في حديث مع قناة « روسيا اليوم » بأنه كان يقاتل إلى جانب الجيش الأوكراني مقابل مبلغ شهري يتراوح بين 1000 و1070 دولار، قبل أن يؤكد في رسالة وجهها إلى أسرته على أنه بخير وأنه قام بما كان يرغب فيه.
وسبق لإبراهيم سعدون، الذي حصل على الجنسية الأوكرانية، أن التحق بالجيش النظامي للبلد الذي كان قد هاجر إليه بمحض إرادته، وأنه كان ضمن جنود وحدة عسكرية تابعة للبحرية.