زنقة 20 | القنيطرة
تحولت مدينة القنيطرة، إلى قرية كبيرة تعج شوارعها بالحيوانات المفترسة، والتي تهدد حياة المواطنين، في غياب تام للمجلس الجماعي و السلطات المسؤولة.
و رغم النداءات المتكررة للسكان و الفعاليات الجمعوية، فإن شوارع المدينة تحولت إلى مرتع للكلاب المسعورة التي تحمل شتى أنواع الأمراض الفتاكة، بالإضافة لانتشار واسع للأبقار و قطعان الأغنام، وهو ما يعرقل حركة السير دائما في كبرى شوارع المدينة، ويهدد حياة المارة و الركاب.
وتفشت ظاهرة الدواب في شوارع و أحياء القنيطرة، بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وباتت تقلق السكان، في الوقت الذي لم يحرك مجلس المدينة ساكنا ، و أصبح يمعن في “تعذيب” القنيطريين يوما بعد يوم.
و بالإضافة لتفشي الحيوانات في الشوارع، فإن معظم أحياء القنيطرة تعاني من هجوم أسراب البعوض و الناموس والتي تقض مضجع السكان خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
في ظل هذا تعالت أصوات داخل عاصمة الغرب بتدخل عامل الإقليم بشكل عاجل، ووضع حد للتسيب الذي تعرفه المدينة التي ينتظر أن تصبح قطبا صناعيا ، و مراسلة رئيس الجماعة للقيام بالمهام المنوطة به أو عزله.