زنقة 20 | العيون
قال حسن أوريد، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن أوهام المعادين للوحدة الترابية المغربية سقطت في الآونة الأخيرة.
و أضاف أوريد الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، في تصريح لموقع Rue20، أن المدافعين عن “تصفية الإستعمار وحق الشعوب في تقرير المصير كل ذلك تهاوى”.
و أكد أوريد، على هامش مشاركته في الملتقى المغاربي الداعم للحكم الذاتي بالصحراء ، المنظم امس الجمعة بقصر المؤتمرات بمدينة العيون، أن الجزائر تحاول معاكسة المغرب لأسباب توسعية، بالأساس، مضيفا أن ذلك قيل بصريح العبارة من لدن مسؤولين جزائريين.
أوريد ، قال أن المسؤولين في الجزائر وظفوا أكاذيب من قبيل أن المملكة اعتدت على الجزائر في 1963 ، معتبراً أن الأمر غير صحيح ، و المغرب كان هو الضحية.
و أكد أوريد أن ما يروجه البعض من أن المغرب هو الذي شن الحرب على الجزائر في “حرب الصحراء” كذب ، والصحيح أن المغرب هو الذي تعرض للإعتداء في 1963.
أوريد، ذكر أن مسؤولين كبار في الجزائر صرحوا بأن المشكل مع المغرب ليس قضية الصحراء ، مشيرا الى أن الكل يعرف أن الصحراء ليست هي أصل المشكل بل ذريعة وشماعة.
ذات المتحدث ذكر أن التطلع إلى المستقبل يقتضي احترام القواعد أولها سيادة الدول وعدم قبول أي وصاية أو إملاء كما ليس عليه أن يملي على أي كان أي توجه.
أوريد، قال أن قضايا المغرب الداخلية شأن المغاربة و ليس شأن شخص آخر.