زنقة20 . متابعة
كشف مصادر مقربة من جبهة البوليساريو ان ليلة امس الخميس/الجمعة شهدت مخيمات تندوف غربي الجزائر إنفلات أمني خطير.
وابرز العديد من المدونين ونشطاء التواصل الإجتماعي داخل مخيمات تندوف ان اوضاعا مرعبة ومخيفة وقعت في وقت متأخر من ليلة امس الخميس/ الجمعة وسط تكتم قادة البوليساريو.
وقال نشطاء الجبهة انه مخيمات تندوف باتت مسرحا لحوادث خطيرة وانفلاتات يومية تتزايد يوما عن يوم بسبب صراعات قبلية واخرى بين عصابات المخدرات المتوطئة مع قادة البوليساريو .
واضاف نشطاء الجبهة ان الواقع المر لمخيمات تندوف اصبح تحت وطأة ميليشيات البوليساريو، التي تستعمل كل اساليب الترهيب والتخويف إلى حد قياسي لم يعد مقبول به خاصة بعد فشلهم في حربهم الوهمية التي لايعترف العالم.
وقال آخرون من داخل مخيمات المحتجزين بتندوف ان معدلات الاجرام والاختطاف قد ارتفعت مؤخرا وسط مخاوف من تواطؤ عناصر البوليساريو مع المجرمين، مؤكدين بان قيادة البوليساريو لم تعد قادرة على ضبط الأمن واعتقال الجناة.
وشكك العديد من هؤلاء في صمت ابراهيم غالي واخوانه حول ما يجري داخل مخيمات تندوف حيث تتوالى الهجمات بين عصابات تحتمي بالبوليساريو وتمارس ابشع انواع الجريمة.
وكان قبل اسابيع قد سيطر ملثمون بمخيم العيون على مقر حراسة تابع للشرطة واحتلال مقر الدرك والاستيلاء على بعض الأسلحة والذخيرة الحية وبعض السيارات وتكسيرها.
كما تم خلال نفس الجريمة ضرب قائد الدرك وفراره من مقر الحراسة بالتزامن مع إحتجاجات عارمة بمنطقة الرابوني بسبب ضرب شاب صحراوي والتنكيل به ادى إلى وصراع قبلي بين عائلتين والهجوم على عناصر أمنية تابعة لمليشيات البوليساريو.