برلمانيون يشككون في نسب المشاهدة التي تعلن عنها دوزيم والقنوات التلفزية العمومية

زنقة20| الرباط

شكك عدد من البرلمانيين في الأرقام التي تصدرها القناة الثانية “دوزيم” وباقي قنوات القطب العمومي بخصوص نسب المشاهدة للبرامج والمسلسلات التي تبثها في فترات معينة، حيث أكد بعضهم على ضرورة اعتماد مؤشر “رضى المشاهد” بدل مؤشر قياس “نسبة المشاهدة”.

وفي هذا الصدد، أكد رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، أن “انتقاداتُ الرأي العام لنقص جودة، أو رداءة، عددٍ من المواد المبرمجة على القنوات التلفزيونية العمومية أصبحت أمراً مألوفاً وواسعاً، وذلك في الوقت الذي يتحجج ويتباهى فيه القائمون على القطاع بكون نِسب المشاهدة مرتفعة” .

وأوضح الحموني في سؤال كتابي موجه لوزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، أن” الواقع أنَّ نسبة المشاهدة، حين تكون مرتفعة، فهذا مؤشر كَــمِّــي قد تكون له أسبابٌ متعددة يرتبط بعضُها بسياقاتٍ خاصة ومناسباتٍ محددة (شهر رمضان الأبرك مثلا)”.

وتسائل الحموني عن “مدى تفكير الوزارة في اعتماد مؤشر “رضى المشاهد”، وهو مؤشر نوعي، عوض مؤشر “نسبة المشاهدة؟ لقياس مستوى تَوَفُّقِ الإعلام العمومي المرئي في إنتاج أو برمجة أو دعم أعمال وبرامج ذات فائدة مجتمعية، قيمية أو ترفيهية أو علمية أو ثقافية أو فنية.

ودعا رئيس الفريق إلى” ضرورة مراجعة جذرية لآليات ومعايير انتقاء وإنتاج ودعم البرامج التي تدخل إلى بيوت المغاربة، بما يتقيد بقيم الحرية والانفتاح، ويحترم ذكاء المواطنات والمواطنين وأذواقهم الجمالية المشتركة وتطلعهم نحو إعلامٍ عمومي ذي جودة، يُعلي من شأن الحرية والمسؤولية، ويُكرس القيم الفنية الجمالية والنقدية العقلانية، سواء من خلال الأعمال الدرامية أو الكوميدية أو البرامج الحوارية أو غيرها؟”. 

وشدد سؤال البرلماني حول” مكانة الشركات الصغرى والمتوسطة للإنتاج الفني في الاستفادة من دعم الدولة في هذا المجال؟”. 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد