أخنوش يحمل حكومتي البيجيدي مسؤولية ارتفاع الأسعار: 10 سنين وهم حاكمين ومقدروش يوفرو للمغرب مخزون استراتيجي للمحروقات
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن حزب العدالة و التنمية يكذب على المغاربة ، في موضوع المحروقات وهوامش الربح.
وخاطب أخنوش، خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس النواب، اليوم الإثنين، رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي عبد الله بوانو، بالقول أن “حزب العدالة والتنمية يحاول إعادة دعم المحروقات إلى صندوق المقاصة بعدما كان سببا في إخراجها لكن إذا كان رئيسكم (في إشارة لبنكيران) متفقا على ذلك فأنا ليس لدي مشكل، ولا أظنه متفق على ذلك”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن “حزب العدالة منذ سنتين يقوم بترويج أسطوانة هامش الربح بالمحروقات لكن نتائج الإنتخابات الأخيرة كانت خير دليل على كذبهم”.
وشدد أخنوش على أن بعض المسؤولين الذين سبقونا لهذه المسؤولية صرحوا في فاتح ماي 2012 لجريدة ونية وقالوا لايمكن إصلاح كل شيئ دفعة واحدة سبحان الله.. وملي كان حزب العدالة والتنمية كان كطلب من المغاربة يعطيوهم الوقت وملي فشلتو ومبقيتوش في المسؤولية وليتو طلبوا من الأخرين يقوم بكلشي ف ستة أشر داكشي لمقديتوش دريه في 10 سنوات”.
و وجه أخنوش خطابه للمغاربة قائلا: “سمحولي نقوليكم المغاربة راه هاد الحزب هو لحرر الأسعار وحرر أسعار المحروقات ومدة 10 سنوات وهوما حاكمين ومقدروش يوفرو مخزون استراتيجي للمحروقات” .
و اتهم أخنوش، حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة السابقة ، بـ”محاولة” التسبب في كارثة بسبب صمته في أخر لحظة من عمر الولاية السابقة عن موضوع انتهاء عقد الغاز مع الجزائر.
وأوضح أخنوش، أن “حزب العدالة والتنمية الذي يتكلم اليوم عن السيادة الطاقية هو الذي تركنا الى آخر لحظة من ولايته الحكومية ليخبرنا بأن عقد الغاز مع الجزائر انتهى، والتزم الصمت الى حين الإعلان عن ذلك، واش هذي مسؤولية”.
وتعليقا على ارتفاع أسعار المحروقات أكد أخنوش أن ”الأزمة اليوم هي مستوردة والمغاربة يتابعون هذا الأمر، ولا يحتاجون لمزيد من الشرح، وليسوا بحاجة إلى من يكذب عليهم، والمغاربة بغاو ليطمئنوا على تسيير أزمة البلاد، وبأن المسؤولين الذين وضع فيهم ثقته يبحثون عن الحلول، والمغاربة يعرفوننا، ويعرفون طاقتنا، ويعرفكم ويعرف توجهكم أيضا”.
هذه التلاسنات لا تفيد المواطن المغربي في شيء لانه يعلم جيدا أن الانتخابات ليست هي ما جاء بكم إلى تسيير الشأن العام، لكن الشعب المغربي يثق في ملكه
،المشكل الآن هو أن من في الشأن العام يزدادون ثراء و الشعب المغربي في أزمة خانقة ،هذه المعادلة لا تحتاج إلى كلام بل الى إجراءات ملموسة لحلها