زنقة20 الرباط
تعليقا على الاتهامات الرسمية الأخيرة، المفبركة، للنظام الجزائري العسكري التي زعم فيها أن “المغرب قصف قوافل تجارية على الحدود الجزائرية الموريتانية”، أكد معلقون مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن النظام العسكري بالجزائر لم يتبقى له أمام الانتصار الديبلوماسي المغربي سوى توزيع الاتهامات وفبركتها.
وكتب معلقون، أن الاتهام الجزائري الأخير المفبرك والموجه ضدد المملكة المغربية جاء كردة فعل من النظام الجزائري على التقارب الكبيرة بين المغرب وإسبانيا؛ هذه الأخيرة التي أعلنت رسميا دعمها للحكم الذاتي وبالتالي الإعتراف بمغربية الصحراء توجت بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب ومقابلة الملك محمد السادس لرسم خارطة طريق واضحة المعالم في العلاقات.
وما يثير سخرية في الاتهامات التي أطلقها النظام الجزائري هو عدم تقديم أي دليل مادي على مزاعمه بقصف قوافل تجارية، أو حتى كشف معلومات عن مكان “القصف” المفترض أو هوية ضحاياه المفترضين.
ويبدو أن المغاربة محكوم عليهم تحمل حماقات نظام عبد المجيد تبون الذي يستعر كلما حقق المغرب انتصارات في قضيته الوطنية.