زنقة 20 | متابعة
بعد التصريحات الأخيرة لمصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والمتعلقة بدعم الحكومة لمهنيي النقل، دون أصحاب السيارات أمام الارتفاع المسجل في أسعار المحروقات، عمد الكثير من المنتخبين ورؤساء الجماعات عبر ربوع التراب الوطني إلى ركن سياراتهم في المرائب ، و ركوب سيارات الجماعة التي يتم دفع أسعار محروقاتها من المال العام.
ونقلت مصادر مطلعة، أنه منذ ارتفاع أسعار المحروقات التي وصلت إلى أرقام قياسية، قام رؤساء جماعات ومنتخبين كبار، بركن سياراتهم الشخصية في مرائب منازلهم ، لركوب سيارات الجماعة ليلا ونهارا وداخل أوقات العمل وخارجها وفي جميع ايام الأسبوع.
وتسائلت تلك المصادر ، إن كانت السلطات الولائية الوصية على الجماعات، ستتحرك لوضع حد للإستغلال غير القانوني لسيارات المصالح الجماعية التي حوّلها بعض المنتخبين إلى سيارات نفعية خاصة للتنقل ولقضاء مآربهم الشخصية و السفر في العطل.
هذا الهدر للمال العام من خلال وضع سيارات عمومية رهن إشاراة المسؤولين بصفة داءمة و خرج اوقات القيام بمهام أو العمل يعتبر ضربا صارخا للمجهود الذي تقوم به أجهزة مراقبة المالية العمومية و اعتداء كبير على الموارد العامة .
استعمال وساءل النقل العمومية مرتبط بأداء مهام عمومية و ليس للتسوق أو السفر العاءلي أو لنقل و قضاء اغراض الأسرة
هذا امر غبر قانوني