زنقة 20 ا الفقيه بنصالح
تتواصل معاناة ساكنة مدينة لفقيه بنصالح مع المجلس الجماعي الذي يقوده الحركي، محمد مبديع، المتابع جنائيا على خلفية قضايا فساد، وهذه المرة بسبب غياب طبيب بالمكتب الصحي التابع للجماعة، حيث لم تتمكن إحدى الأسر من دفن أحد أفرادها توفي بعد الثالثة زوالا.
فقد أكد مصدر محلي، أن الجماعة تفتقد منذ شهور لطبيب بالمكتب الصحي الخاص بمنح تراخيص الدفن، وأن ممرضة تغادر مكتبها على الساعة الثالثة، وهي وحدها من تستقبل أهالي الموتى لإتمام إجراءات الدفن عبر منحهم التصريح.
وأضاف المصدر، أنه مباشرة بعد مغادرة الممرضة مكتبها على الساعة الثالثة تجد أسر الموتى نفسها أمام غياب مخاطب أو مسؤول يمدها بتصريح الدفن، لتتحول العملية برمتها إلى احتجاز جثث الموتى إلى اليوم الموالي إلى حين حضور الممرضة صباحا لتمنحهم التصريح بمشقة الأنفس.
وأشار المصدر، إلى أن هذا الأمر يحدث فوضى عارمة يوميا بالمكتب الصحي بسبب تماطل المجلس في تعيين طبيب لمنح تراخيص الموتى، وسط تذمر الساكنة والأهالي حيث قال أحدهم ساخرا “لبغا يموت يموت قبل ثالثة زوالا”.