زنقة 20 | وجدة
وصلت العاصفة الريحية و الغبار الذي اجتاح مؤخراً عددا من مدن الجهة الشرقية بالمملكة، إلى دول أوربية بينها إسبانيا و ألمانيا وبلجيكا وفرنسا والبرتغال.
وعرفت مدينة وجدة و عدد من مدن الشرق، منذ الإثنين رياح قوية مصحوبة بغبار كثيف يحجب الرؤية في الشوارع.
وتحولت أجواء المدن الشرقية، بينها وجدة و جرادة و الناظور، إلى اللون البرتقالي نتيجة انتشار الغبار والأتربة والرمال القادمة من الجنوب.
الغبار وصل إلى دول أوربا ، حيث ظهرت سماء إسبانيا باللون البرتقالي، بشكل غير مألوف ولم يتكرر مسبقا خلال العواصف الصحراوية.
وظهرت السماء في إسبانيا باللون البرتقالي بالكامل، ويفسر الخبراء ذلك بأنها عاصفة ترابية محملة بالهواء الساخن من الصحراء، حملت الغبار في مناطق من البلاد.
و أصدرت السلطات الإسبانية تحذيرات للمواطنين من البقاء في الخارج لفترات طويلة، إذ أصدر المسؤولون الإسبان تصنيفات سيئة للغاية لجودة الهواء في مدريد ومساحة واسعة من البلاد بعد أن ألقت كتلة من الهواء الساخن من الصحراء الغبار بعد عبور البحر الأبيض المتوسط.
وصنف مؤشر جودة الهواء الوطني في إسبانيا العاصمة وأجزاء كبيرة من الساحل الجنوبي الشرقي على أنها نادرة الحدوث، وهذا أسوأ تصنيف لها.
وقالت خدمة الأرصاد الجوية إن كتلة الهواء الساخن القادمة من إفريقيا ، والتي جلبتها عاصفة تسببت في هطول بعض الأمطار، وأدت أيضًا إلى ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 20 درجة مئوية.
ووصلت سحابة الرمال القادمة من الصحراء إلى دول أوربية أخرى بينها بلجيكا و ألمانيا و فرنسا ، بعد أن عبرت اسبانيا.